دجسا خطة تطوير لتجنب الازدحام في المطار

17 May 2017 الكويت

وقال المدير العام للمديرية العامة للطيران المدني يوسف الفوزان إن الإدارة تواجه تحديا كبيرا هذا العام خلال فصل الصيف، حيث أن الاستعدادات لهذا العام تختلف تماما عن السنوات السابقة.

وأوضح أنه يتعين على إدارة دبي للأمن والسلامة أن تدير أربع مناسبات موسمية في نفس الوقت رمضان، العمرة، عيد الفطر والحج. وبالنظر إلى حقيقة أن هذا الوضع سوف يفرض ضغوطا كبيرة على إدارة دي جي سي أيه، وضعت خطة من قبل القيادة العليا لتجنب الازدحام.

وأشار الفوزان إلى أن سلطة الطيران المدني والمشغلين في المطار أعدوا أكثر من خطة تحضيرا لهذه المناسبات من أجل توفير كافة الخدمات والمساعدات والمشورة اللازمة للمسافرين سواء كانوا في الوصول أو المغادرة أو حتى النقل العام. مؤكدا على عقد اجتماعات دورية بين إدارة الطيران المدني ومشغلي المطارات، وكذلك مع وزارة الداخلية، التي لا تدخر جهدا في تقديم أفضل الخدمات، خاصة وأن لها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الأمن.

وكشف الفوزان أن العدد المتوقع لرحلات المغادرة والوصول من يونيو إلى سبتمبر هو 40،751، وعدد الركاب المتوقع هو 5،251،772 مسافر، وحجم الحمولة المتوقع هو 77،468 طن. وقال إن الإدارة طلبت من الهيئة العامة لشؤون الشباب تقديم عدد كبير من المتطوعين للمساعدة خلال هذه الاستعدادات وتغطية جميع الأماكن بالمطار.

وحث الفوزان المسافرين على التأكد من أن جوازات سفرهم وهوياتهم المدنية صالحة للسفر، ولا سيما وثائق الأطفال، مما يضمن وجود صورة للأطفال في الوثائق. واكد ان الركاب يجب ان يكونوا فى المطار قبل ثلاث ساعات على الاقل من اقلاعها من اجل تجنب الازدحام داخل المطار وخارجه واضاف ان عدادات الأمتعة ستغلق قبل ساعة من المغادرة.

ومع الإجازات الصيفية القادمة وعطلات عيد الفطر، يزعم أن بعض المشرعين طالبوا إدارة العلاج الخارجي بإدارة ملفات الناخبين.

لكنهم اكدوا ان هذا العام لن يشهد اى حالة من "السياحة العلاجية" لان العلاجات الخارجية ستقتصر على المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة والذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة متخصصة. وأوضحت المصادر أن هناك ثلاثة أسباب وراء هذا القرار.

السبب الأول هو قرار مجلس الوزراء صدر في 8 سبتمبر 2016 للإقلاع عن إرسال المرضى عشوائيا للعلاج في الخارج باستثناء مرضى السرطان والأطفال وأولئك الذين هم في حاجة إلى العمليات الجراحية الصعبة. والسبب الثاني هو حل اللجنة العليا المسؤولة عن البت في القضايا التي رفضتها اللجنة المتخصصة. والسبب الثالث هو نقص الميزانية، وهو ما يقل بكثير عما كان عليه من قبل.

المصدر: أرابتيمس

: 864

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا