عقوبة الإعدام لقطع الجرائم المحلية

04 January 2017 أخبار الجريمة

وحدثت مؤخرا زيادة في معدل الجرائم المحلية في البلد، وهو أمر غير شائع في المجتمع الكويتي، مثل قتل الوالدين لطفلهما ووضع الجثة داخل فريزر عميق أو طفل يقتل والده وشقيقته، الحوادث.

وتستلزم هذه الحوادث استجابات عاجلة مدروسة من أجل كبح هذه الظاهرة التي تهدد الكيان العائلي والاستقرار الاجتماعي. وأكد الخبراء في تقرير تحقيقي أن انتشار الجرائم والعنف في الكويت يعزى إلى سهولة الحصول على الأسلحة وعدم وجود مبادئ دينية وتفكك الأسرة بالإضافة إلى انتشار تعاطي المخدرات وعدم احترام القانون.

وشددوا على أهمية تكثيف حملات التوعية داخل المدارس للأطفال وكذلك للآباء والأمهات بشأن تربية الأطفال على نحو سليم، والشروع في حرب شرسة ضد المخدرات، التي عزيت إلى العديد من هذه الجرائم.

ودعا المواطنون الذين شاركوا في هذا التقرير إلى فرض عقوبات صارمة على المجرمين من أجل خفض معدل الجرائم المحلية، وأصروا على وجوب منح عقوبة الإعدام لأولئك الذين يقتلون آبائهم وأشقائهم وحتى أصدقائهم.

وقالوا ان الوالدين المسؤولين يجب ان يكونوا على بينة من المخاطر التى ينطوي عليها وجود اسلحة داخل المنازل، مؤكدين انه يجب ضمان التخزين السليم والمأمون لهذه الاسلحة. وأصروا على ضرورة أن يكفل القائمون على إنفاذ القانون احترام القانون من أجل ردع الجرائم.

وفي هذا الصدد قال أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون إن الزيادة في معدل الجرائم المنزلية في المجتمع ترجع إلى ارتفاع مستوى تفكك الأسرة الذي يعزى عادة إلى ارتفاع نسبة الطلاق والاستخدام المتزايد من المخدرات.

وفي الوقت نفسه، أكد المحامي حمدان النمشان أن الجرائم المحلية في الكويت قد زادت، والتي يمكن أن تعزى إلى عدم وجود جو عائلي بالمقارنة مع الماضي، فضلا عن ازدحام أفراد الأسرة الذين يعيشون تحت سقف واحد. وأصر على أن الحل السليم للرعاية السكنية قد يقلل من عدد الجرائم المحلية بشكل كبير نظرا لأنه سيقلل من عدد النزاعات الأسرية التي تنفجر بين أفراد عائلة ضخمة تعيش تحت سقف واحد.

وعلاوة على ذلك، أكد الداعية مسلم صالح الغانم أن العقوبة المفروضة على أولئك الذين يقتلون عمدا هو أن يقتلوا في القصاص. وأكد أن الجرائم المحلية تعتبر أسوأ من الجرائم الأخرى بسبب الروابط الأسرية، مضيفا أن تطبيق الشريعة هو الحل الصحيح نظرا لصرامة التعامل مع هذه الجرائم.

المصدر: أرابتيمس

: 751

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا