مجلس الوزراء يحث الكويتيين لنذكر 1990 الغزو الدروس للحفاظ على الأمن القومي

01 August 2017 الكويت

حث مجلس الوزراء الكويتي يوم الاثنين ان الشعب الكويتي أن نذكر "مرارة الظلم والطغيان" التي واجهوها أثناء الغزو العراقي عام 1990، إلى أخذ الدروس من المناسبة وكذلك الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

خلال اجتماع دورى عقد في قصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح قبل يومين من الذكرى السنوية ال27 لجريمة بشعة، إعادة جمعها مجلس الوزراء على ذكريات مريرة وقاسية من وحشية وقال مجلس الوزراء الأمين العام للعبداللطيف الروضان الغزو الذي وقع في ساعة مبكرة من Augsut 2، 1990.

وقتل مئات من الكويتيين، وكذلك من الدول الصديقة والشقيقة، "استشهد" وتم كثيرين آخرين في عداد المفقودين. أحال مجلس الوزراء إلى دمار هائل والتخريب التي تعاني في الكويت على يد الغزاة غير معتدلة، بالإضافة إلى أعداد الناس الذين ذهبوا بلا مأوى.

ودعا إلى الذهن الوزراء وبكل فخر واعتزاز، والجهود المخلصة والتضحيات التي قدمت بسخاء من قبل صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، وسمو الراحل الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم آل الصباح وجميع الشعب الكويتي لمواجهة العدوان الغادر، والحفاظ على كرامة أمتهم.

وأضاف الروضان ان مجلس الوزراء عن تقديره البالغ لمواقف مشرفة من الدول الصديقة والشقيقة التي تدعم الشرعية وحقوق الكويتية. مستوحاة من الدروس المستفادة من الغزو، وتحث الكويتيين للانضمام الى القوات لتعزيز الوحدة الوطنية، والمضي قدما في بناء حاضر ومستقبل الوطن الغالي، يحمل على مع مسيرة أسلافهم.

صلى مجلس الوزراء الله سبحانه وتعالى أن يبارك الدوام الكويت مع الأمن والاستقرار في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

في بداية الاجتماع العرفي اليوم، رحب مجلس الوزراء الثناء من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر من الجهود المخلصة أغدقت من قبل صاحب السمو أمير البلاد لحل الخلاف الخليج، وفقا لبيان صدر عقب اجتماع لوزراء خارجية البلدان الأربعة في المنامة يوم الاحد.

صاحب السمو المساعي الإيجابية أمير البلاد لرأب الصدع بين "الاخوة" تعكس حرص على العربية والوحدة الخليجية. يأمل وزراء أن صاحب السمو عمير جهود من شأنها أن تساعد احتواء الخلافات والتأكيد على وحدة مجلس التعاون الخليجي (GCC) الدول الأعضاء والشعوب، أشار الأمين العام الروضان.

وفي الوقت نفسه، وافق مجلس الوزراء على توصية من لجنة الشؤون الاقتصادية على أسعار رمزية للعقود الرعاية السكنية من الأراضي في جنوب خيطان، بلوك 3 و 4؛ 15000 دينار (49600 دولار أمريكي) لكل دفعة.

أنه كلف الهيئة العامة للرعاية السكنية مع اتخاذ التدابير ذات الصلة. وسوف يكون المستفيد فقط مجانا للتنازل، تبادل بيع قطعة أرض بعد 10 عاما.

ثم، طلب مجلس الوزراء من شركة المشروعات السياحية لتقديم تقرير ربع سنوي عن التدابير والخطوات المتخذة لتنفيذ المشاريع التابعة لها، والتحديات التي يواجهونها.

استعراض التطورات السياسية على الساحتين العربية والدولية، أعرب مجلس الوزراء ارتياحه نهاية الأقصى أزمة المسجد، وإعادة فتح أبواب معقدة، وإزالة كافة القيود المنصوص من قبل الإسرائيليين.

أشاد مجلس الوزراء بالجهود التي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود المبذولة، وشدد على أهمية التنسيق العربي في هذا الصدد. كما سلط الضوء صمود الاشقاء الفلسطينيين "والدفاع عن الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية.

وأكد الوزراء موقف الكويت الداعم للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المجتمع الدولي للعمل على وضع حد للممارسات والمخططات الإسرائيلية، والحفاظ على هوية القدس الشريف وآل الأقصى.

في غضون ذلك، أعرب المجلس عن إدانة الكويت الشديدة للهجوم صاروخي شنته ميليشيا اليمني الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، واستهداف مكة المكرمة. وأكد مجلس الوزراء مهاجمة مكة المكرمة للمرة الثانية يظهر كيف يصر الحوثيون على العدوان وتجاهل المشاعر المقدسة.

يوضح الهجوم أيضا من جديد أن الحوثيين هم غير جادة حول الاستجابة للجهود الدولية المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن سلميا. أشاد مجلس الوزراء بجهود المملكة العربية السعودية العظيمة لخدمة الأماكن المقدسة والحجاج.

وعلى نفس المنوال، أعرب وزراء إدانة الكويت الشديدة للهجوم "الإرهابي" الذي استهدف دورية أمنية في القطيف السعودية المحافظة الأحد، التي خلفت رجل أمن قتلى وستة آخرين بجروح.

وأكد مجلس الوزراء دعم دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية وجميع التدابير الرياض قد يستغرق للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد أيضا موقف الكويت المبدئي والثابت أن يرفض كل أشكال العنف والإرهاب، وتقديم التعازي لعائلة الضحية.

 

المصدر: كونا

: 755

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا