ناشط يعبر عن قلقه من عدم الاهتمام بالنخيل

18 November 2020 معلومات

وسط دعوات لاستغلال الأشجار المريضة والميتة اقتصاديا دون الاكتفاء بمجرد الرضا عن استخدامها في التشجير ، أكد ناشطون أن عدم استغلال أشجار النخيل لتوليد عوائد مالية يؤدي إلى هدر ملايين الدنانير سنويا ، مشيرين إلى أن عائدات تصدير التمور بالبلاد. بعض الدول تتجاوز المليار دولار سنويا حسب صحيفة الرأي اليومية.

وفي هذا السياق ، قال الناشط البيئي سعد الحيان - رئيس قسم تجربة التشجير بمنطقة مطربا ، إن النخيل يعتبر من الموارد الطبيعية التي يمكن أن تدر عوائد مالية ضخمة من خلال إنتاج وتصدير التمور ، التي أصبحت وطنية ضائعة. الثروة. لقد أسفرت تجربة بعض الدول في تصدير التمور عن عوائد أكثر من مليار دولار سنويا "

وعبر عن قلقه من قلة الاهتمام بالنخيل وغياب المتابعة والمراقبة من قبل الجهات المعنية ، لا سيما أشجار النخيل في الشوارع ، مقروناً بنقص العمالة الماهرة ، مؤكداً أن "النخيل كان ينبغي أن يكون من بين الأصناف الكبيرة. مشاريع مع إنشاء مزارع نخيل بأعداد كبيرة تحت رعاية جهة حكومية ".

وعن أهم أسباب موت النخيل وأمراضها ، قال الحيان إن "إهمال الصيانة يؤدي إلى انتشار الآفات والحشرات الضارة والمميتة ، بالإضافة إلى نقص المياه مما يؤدي إلى نفس النتيجة ، حيث إن هناك أشجار لا تُروى طوال الصيف ". وأشار إلى أن "نخيل الكويت لم تستغل من قبل الجهات الحكومية" ، وشدد في الوقت نفسه على وجود العديد من الأشجار ذات الظل الواسع التي يمكن أن تصمد أمام الطقس الحار ، مثل السدر البلدي والغاف واللوب. و Sarsadim.

وفي وقت اعتبر فيه أن اهتمام المواطنين بالنخيل يفوق اهتمام الجهات الحكومية ، شدد على أن الكويت بحاجة إلى زيادة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء بملايين الأشجار للحد من التلوث الذي يدمر صحة الإنسان والبيئة. اتمنى ان ارى مشروعا زراعيا ضخما للنخيل وسط الصحراء الكويتية.

وقال الناشط البيئي خالد الحسن ، إن الأمر لا يقتصر على أشجار النخيل وإنما يتعلق بكافة الأشجار والمساحات الخضراء التي تعاني من ندرة في عملية الري والمتابعة والتنظيف والتقليم ، لافتاً إلى أن الأشجار في الكويت هي اللون الأصفر فقط ، بينما في البلدان الأخرى ، تكون خضراء.

 

المصدر: عربى الكويت

: 811
العلامات

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا