العمال لدفع قدما مع الإضراب، رفض التسوية - رئيس الاتحاد

15 April 2016 الكويت

اعلن رئيس النقابة الكويتية ان عمال النفط الكويتيين سيبدأون الاضراب اعتبارا من الاحد المقبل، ورفضوا عرضا من شركة النفط الحكومية لوقف تنفيذ اصلاحات الرواتب في القطاع العام.

اتفقت مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على تجميد الحكومة بشكل مؤقت من خلال تعديل نظام كشوف المرتبات والبحث عن حل وسط من خلال لجنة مشتركة مع نقابة العمال، وفقا لما ذكره المتحدث باسم قطاع النفط الكويتي الشيخ طلال الخالد الصباح .

ودعا رئيس النقابة سيف القحطاني إلى "اللعب بكلمات". وقال القحطاني، رئيس اتحاد العمال النفطيين والصناعات البتروكيماوية، لرويترز: "إن بيان مؤسسة البترول الكويتية يتحدث عن" تجميد "القرارات، في حين أن مطلبنا هو إلغائها". واضاف "ان الاضراب ما زال قائما وفي الوقت المحدد".

ولم تذكر النقابة متى ستستمر الاضراب التى تشمل الاف العمال فى شركات النفط والغاز والبتروكيماويات المملوكة للدولة. ويخشى العاملون من أن يؤدي إصلاح الرواتب إلى خفض الرواتب والتأثير على المزايا الأخرى. وقالت الشركة الكويتية الوطنية للبترول، وهي شركة تابعة لشركة البترول الكويتية وأحد خمس شركات مملوكة للدولة، أن هناك استراتيجية طوارئ لضمان عدم تأثر الإنتاج والصادرات.

ودعت المؤسسة النقابات إلى العمل معها لإيجاد سبيل للخروج من النزاع، وحذرت من أنه بموجب القوانين الكويتية كان من غير القانوني عرقلة العمل في المرافق العامة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات.

وقال البيان "لا شك ان هذه الاضطرابات تشكل تهديدا مباشرا وكبيرا لاستقرار قطاع النفط الذى يمثل الشريان الاقتصادى الرئيسى لعائدات البلاد وهو مصدر ثروتها وازدهارها". وقال ان اى شخص يحرض على توقف العمل يتعرض "لخضوع نفسه للاستجواب القانونى".

ومن بين الشركات الأخرى التي يخطط عمالها للانضمام إلى الإضراب شركة نفط الكويت وشركة ناقلات النفط الكويتية وشركة إيكويت للبتروكيماويات وشركة نفط الخليج الكويتية.

وتعتبر الإضرابات شائعة نسبيا بين العاملين في القطاع العام في الكويت، وهي واحدة من أغنى دول العالم في العالم، مقارنة مع دول الخليج الأخرى مثل الإمارات العربية المتحدة، حيث تحظر النقابات. وتضخ الكويت عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يوميا ولديها ثلاث مصافي بطاقة انتاجية تبلغ 930 الف برميل يوميا.

المصدر: أرابيانبوسينيس

: 1579

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا