المبعوث الفلبينى التقى فى مبنى الوزارة مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية

22 January 2018 الكويت

وزارة الخارجية استدعت السفير على الأحد من دولة صديقة، والفلبين، ريناتو بيدرو فيلا، إلى دولة الكويت، أعلن نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله.

التقى المبعوث الفلبينية في مبنى الوزارة مع مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، الذي أبلغت السفير عن أسفه الكويت والحيرة تجاه قرار الرئيس له بتعليق ارسال عمال الى الكويت. مثل هذا الموقف يتناقض مع طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين ولا يخدم مصالحهما المشتركة.

وأضاف نائب وزير الخارجية الجارالله ان الجانب الكويتي جعلت من المعروف أن السفير أن الحريات والحقوق التي يتمتع بها الجاليات في البلاد ساهم في رفع عدد العمال الفلبينيين إلى 276،000. وضع العمال في الكويت لا يمكن تقييمه وفقا لحالات فردية شائعة في دول أخرى.

وعلاوة على ذلك، أعرب الجانب الكويتي استعداده لاستضافة الدبلوماسيين الفلبينيين لمناقشة أوضاع المجتمع ومتابعة المشاكل الفلبينيين. وأضاف الجارالله أنه طلب المبعوث السعي لرفع الحظر. وأشاد المبعوث الفلبينية بالتعاون وزارة الشؤون الخارجية وتعهد أن يوصي حكومته لانهاء الحظر قريبا.

وأشار الجارالله إلى أن دولة الكويت لدى الفلبين، مساعد الذويخ، سيجتمع يوم الاثنين مع وزير الخارجية الفلبيني ومسؤولين آخرين كجزء من الجهود الكويتية في هذا الصدد.

وقال مدير إدارة شؤون عاملات المنازل في وزارة الداخلية محمد العجمي القانون الذي وضع لتنظيم العمالة المنزلية وقد تناول العديد من القضايا وإغلاق الثغرات التي تم استغلالها من قبل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كأداة ل تشويه سمعة الكويت، وتقارير جريدة الأنباء يوميا.

وأكد العجمي قانون وافقت الحد الأدنى للأجور وعدد ساعات عاملات المنازل من شأنه أن يعمل. كما أن القانون يحظر على عقد لجوازات سفر العمال، المأوى للخدم المنازل الذين هم على استعداد للعودة إلى ديارهم وهلم جرا.

وقال العجمي يتم دعم وزارة عاملات المنازل اليومية من قبل الوكيل المساعد لشؤون الجنسية وشؤون الجوازات في وزارة الداخلية اللواء الشيخ مازن الجراح والمدير العام لشؤون الإقامة اللواء طلال Ma'arafi.

"في ظل القانون وتتولى الإدارة المختصة بدراسة الشكاوى المقدمة من قبل العمال وفي عام 2017، تلقت وزارة حوالي 2،250 الشكاوى التي تم النظر فيها و 367 منهم المشار إليها المحكمة التي ساعدت الراعية لاسترداد 562971 دينار كويتي من استقدام العمالة المنزلية وأضاف العجمي دفعت المكاتب وKD 193،000 مستحقات العمال المحليين ".

وردا على ما ورد من منظمة حقوق الإنسان أن مقدمي الذين الابقاء على جوازات سفر العمال يفلتوا من العقاب، وأشار العجمي من التقرير غير صحيح لأن القانون رقم 68/2015 يفرض عقوبة على من الاحتفاظ بجوازات سفر المحلي العمال عن طريق منعها من تجنيد العمال في المستقبل.

أكد قسم تلعب دورها الإنساني ولا تمنع أي المنزليات من العودة إلى ديارهم، إذا كانت الرغبات. وقال أيضا قبل رحيل ادارة يضمن تتم تسوية المستحقات المالية للخادمة بإلزام الكفيل لدفع.

واضاف ان قسم على مدى فترة ثلاث سنوات (2015 و 2016 و 2017) سهلت سفر 2965 خدم المنازل، بما في ذلك 556 الفلبينيات. وأشار إلى أن قانون العمل المحلي وضعت 12 ساعة عمل يوميا للخادمات تتخللها ساعات من الراحة أكثر من 3 ساعات وفي حال وجود أي زيادة في هذا الصدد يسمح لهم بتقديم الشكاوى التي يتم التعامل معها على محمل الجد من قبل السلطات .

وكشف العجمي ممثل من السفارة الفلبينية موجود بشكل شبه يومي في إدارة العاملين في المنازل لمشاهدة ومتابعة الشكاوى وأيضا تسهيل مغادرة العمال الفلبينيين الراغبين في العودة إلى ديارهم. وقال ان قرار السلطات الفلبينية لوقف إرسال العمال إلى الكويت جاء بناء على معلومات كاذبة من المنظمات غير المرخصة وغير المرخصة حقوق الإنسان من قبل السلطات الكويتية.

وقال ان السفارة الفلبينية على اتصال منتظم مع إدارة شؤون عاملات المنازل والقنصل العام للفلبين، خلال الاجتماع الأخير، ذكرت أن هناك 120 فقط خدم المنازل الذين يريدون العودة إلى ديارهم، وليس 400، كما يشاع . وقال أيضا بعد الانتهاء من الشكليات 37 منهم قد غادر البلاد بعد الحصول على جميع مستحقاتهم المالية.

وأكد العجمي ستواصل الكويت أن أرحب بكم جميعا المغتربين وتوفر لهم الأمن والسلامة، بغض النظر عما إذا كانت العاملات في المنازل أو غير ذلك. وأشار إلى نظمت إدارة حملات للتفتيش على مكاتب العمال المحلية لضمان توافقها مع القانون ولقد حتى تاريخ اغلاق 82 مكتبا لمخالفتها القوانين. في هذه الأثناء، قال عدد من أصحاب مكاتب العمل المحلية كانت قد ناشدت أكثر من مرة إلى الجهات المعنية على أهمية إيجاد حلول لمشاكل العاملات في المنازل من خلال تعيين محكمة "عاجلة" للنظر في شكاوى العمال المنزليين.

وقال علي آل مرزوق، صاحب أحد المكاتب وكانت الحكومة الفلبينية هدد قبل ثلاثة أشهر إلى وقف ارسال العمال الفلبينيين اذا فشلت الحكومة الكويتية لاتخاذ إجراءات فعالة وحل مشاكل العمال في الكويت. وأشار إلى عدد من أصحاب مكاتب الاستقدام تطوع وأخذ زمام المبادرة لقاء مع وزير الفلبينية العمل لمعرفة السبب في أن حكومة الفلبين تهدد بوقف إرسال الخادمات إلى الكويت وأسفر الاجتماع عن تأجيل القضية حتى هذا الأسبوع عندما قالت السلطات الفلبينية كفى.

وشدد المرزوق على أهمية إعادة النظر في القضايا التي هي في الجزء السفلي من الأزمة، وخصوصا إعادة النظر في قانون التجنيد كجزء لا يتجزأ من المشكلة وليس فقط مع حكومة الفلبين ولكن أيضا بلدان أخرى. وأشار إلى توفير منع إعادة توظيف في حالة عدم الرغبة في الاستمرار مع الكفيل، سواء العمال على حق أو خطأ، هو القرار الذي يضطهد العمال ويدفعهم إلى بلدهم لأنهم لا يملكون حرية الاختيار.

ودعا المرزوق إلى ضرورة إصدار تشريعات تنص على الراعي أن يصدر تصريح خاص للعامل قبل مغادرته. وأوضح في الآونة الأخيرة، وأصحاب المكاتب اكتشفت أن بعض مقدمي اضطر العمال للسفر إلى بلادهم من دون علم السفارة أو المكتب، لم تدفع رواتبهم ومستحقاتهم المالية الأخرى وبعد ذلك قدمت الخادمات العودة الدعاوى القضائية في الفلبين ضد مكاتب التي تعاقدت عليها واتهمهم إلغاء تصاريح إقامتهم دون علمهم ولا تدفع لهم مستحقاتهم. وشدد المرزوق على أهمية الجهات المعنية لمنع نقل رخصة الإقامة إلى كفيل آخر دون موافقة المكتب،

وفي الختام، قال المرزوق وزارة الشؤون الخارجية يجب أن تفتح أبوابا جديدة لجلب خدم المنازل إلى الكويت من خلال بروتوكولات التعاون والاتفاقات مع الدول العمل تصدير مثل اندونيسيا والهند وإثيوبيا ونيبال وفيتنام، وخاصة أن هؤلاء العمال لديها بالفعل تم اختبارها وأثبتت قدرتها والقدرة على التكيف للعمل في الكويت. وقال النائب السابق كامل العوضي القرار الذي اتخذته رئيسة الفلبين إلى حظر عمالة الى الكويت هو جزء من الحرب التي يشنها أصحاب المكاتب وتجار تأشيرة ضد الشعب الكويتي وشركة الدرة خسر في هذه الحرب.

وأضاف العوضي، يجب على الرئيس الفلبيني نعرف ان الكويت متميزة للطريقة التي تتعامل مع عاملات المنازل. أزمة العاملات في المنازل الفلبينية في الكويت ليست الأولى من نوعها، وتقارير صحيفة الرأي اليومية. صحيفة المضافة، وقد تفجرت هذه الأزمة عدة مرات في مناسبات مختلفة.

وكان أبرز بيان صادر عن وزارة الفلبين العمل في يناير كانون الثاني عام 2017، قبل نحو سنة، لوقف إرسال العمال إلى الكويت بعد إعدام امرأة فلبينية الذي أدين بقتل ابنة كفيلها.

تصاعدت المشكلة التالية بيان رئاسي من مانيلا يسأل عن وفاة Marife يبرادا، شقيقة الممثل الكوميدي روميو يبرادا، والمعروفة باسم سوبر تكلا. في 29 ديسمبر، Marife يبرادا، وهي عاملة منزلية الذي وصل الى الكويت في فبراير 2017، وقيل أن يكون انتحر بعد أن وجد مشنوقا في غرفتها.

يوم الثلاثاء، روميو يبرادا بتحميل فيديو في الفيسبوك مع نداء الى السفارة الفلبينية في الكويت للتحقيق في وفاة شقيقته. وقال الشقيق إنه يأسف لعدم الاتصال أخته بعد أن نشرت لها على الفيسبوك حساب على "ابتسامة الماضية، وداعا". تلقى فاتها بتغطية واسعة من وسائل الإعلام في الفلبين.

من ناحية أخرى، قال آل الجريدة اليومية، استدعت وزارة الخارجية الفلبينية السفير الكويتي في مانيلا مساعد آل Thwaikh على خلفية النزاع العمالي القائم بين الكويت والفلبين دون اعطاء مزيد من التفاصيل. ألقت القرار الذي اتخذته حكومة الفلبين مؤخرا بتعليق توظيف الفلبينيين إلى الكويت بظلالها على مكاتب التوظيف وسط مخاوف من أن هذه الخطوة قد تكون "كارثية" بالنسبة لهم.

المصدر: ARABTIMES

: 2023

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا