دور كبير من قبل المشرعين في تعزيز ثقافة التسامح وقبول الآخرين

04 April 2017 الكويت

اكد عضو برلمانى كويتى اليوم الاثنين الدور الهام الذى يقوم به المشرعون فى تعزيز ثقافة التسامح وقبول الاخرين. وفى حديثه للصحفيين على هامش المؤتمر ال 136 للاتحاد البرلمانى الدولى الذى عقد فى العاصمة البنجلاديشية دكا دعا وليد الطبطبائى الى تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. وفي هذا السياق، انتقد بشدة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا وفلسطين وميانمار، ناهيك عن العنصرية ضد المهاجرين والأجانب في أوروبا والولايات المتحدة.

بيد أنه ادعى أن الإسلام يدعو إلى التسامح واحترام حقوق الإنسان، ويدعم مبادئ وأسس حقوق الإنسان. ويشارك وفد برلماني كويتي في الجمعية ال 136 للاتحاد البرلماني الدولي. ويتألف من رئيس اللجنة البرلمانية الكويتية النائب راكان النصف، وأمين الكتلة، والدكتورة عودة الرويعي، وأمين الصندوق النائب الدكتور وليد الطبطبائي، وأعضاء اللجنة التنفيذية النائبان عمر الطبطبائي ويوسف الفاضلة وكذلك الأمين العام للجمعية الوطنية، علام الكندري.

وقالت صحيفة "القبس" ان نحو 3،980 مسؤولا في الكويت لم يعلنوا بعد عن اصولهم بغض النظر عن الجهود والاشعارات التي تلقوها من السلطات المعنية في هذا الشأن. واضافت الصحيفة نقلا عن مصدر ان غالبية المسؤولين رفضوا الالتزام بشروط حكم القانون مشيرا الى ان المسؤولين ليسوا ملتزمين بالقانون وهم يتجاهلون قانون مكافحة الفساد ويهتمون بالعقوبات المحتملة منها مما يدل على عدم وجود فيما يتعلق بقوانين البلد. واشار الى ان العدد الكبير من المسؤولين الذين رفضوا التعاون مع هذا التوجيه كارثى، خاصة ان المسؤولين نفسهم هم المسئولون عن تنفيذ القوانين! وأكد مجددا أن القانون يجبر الهيئة العامة لمكافحة الفساد على إحالة المتقاعدين إلى الملاحقة القضائية وتوقيع العقوبات المناسبة عليهم. وتساءل عما إذا كان من الممكن محاربة الفساد عندما تكون غالبية المسؤولين الذين يفترض أن يكونوا مسؤولين عن ذلك.

المصدر: أرابتيمس

: 715

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا