ندرة خيارات الترفيه تخنق الكويتيين والفرص السياحية

26 October 2020 وسائل الترفيه

وفقًا للمواطنين والمغتربين ، هناك عدد قليل جدًا من الأماكن الترفيهية في البلاد ، والتي إذا كانت متاحة ، ستجعل الحياة اليومية أقل صعوبة. وتجلى ذلك خلال ذروة انتشار وباء الفيروس التاجي ، حيث كانت هناك إجراءات احترازية مشددة ، وقيود شديدة على الحركة ، بما في ذلك إغلاق المطارات ومنع الزيارات والتجمعات بين الجمهور ، حسبما ذكرت صحيفة القبس اليومية. لقد حان الوقت لتقديم استثمارات وخطط للمساعدة في جعل الكويت وجهة سياحية مرموقة ، فضلاً عن توفير فوائد نفسية لسكان البلاد.

يمتلك بعض الأشخاص أو يستأجرون مزارع وشاليهات لأغراض ترفيهية وتخفيف الضغوط النفسية. ومع ذلك ، لا تزال هناك شرائح من المجتمع لا تتمتع بهذا النوع من الترفيه أو ليس لديها الموارد المالية المطلوبة ، وليس لديها خيار آخر سوى الذهاب إلى المجمعات التجارية أو مجرد الجلوس في المنزل.

قال خبراء عقاريون إنه على الرغم من أن الكويت لديها جميع المرافق لتكون وجهة سياحية ، إلا أن هناك القليل من المرافق الترفيهية ، مما يجعل قطاع السياحة شبه معدوم ، خاصة مع إغلاق المدينة الترفيهية وإزالة حديقة الشعب ، صالة تزلج ومشاريع ترفيهية أخرى بالإضافة إلى إلغاء موسم التخييم هذا العام بسبب استمرار تهديد جائحة فيروس كورونا.

واتفقت الصحيفة نقلا عن خبراء على أن الوقت قد حان لجذب الاستثمارات المحلية من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص. يمكن للحكومة أن تقدم دعمها من خلال توفير الأراضي لهذا الغرض وإتاحة الفرصة للمستثمرين والقطاع الخاص للاستثمار وتطوير مشاريع ترفيهية مميزة.

وأضافوا: "يجب أن تكون الحكومة جادة ولديها رؤية واضحة في دعم المشاريع الترفيهية والسياحة الداخلية ، لوضع الكويت على الخريطة العالمية للمشاريع الترفيهية والسياحية".

وقال عبد الرحمن التركيت ، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أركان الكويت العقارية: “لم تتعامل الدولة بجدية مع تطوير المشاريع الترفيهية حيث لم يكن هناك تشجيع أو إقامة مناقصات حكومية لهذه المشاريع ، على الرغم من وجود شركات البناء الكويتية للمعايير الدولية التي تمكنهم من تصميم وإنشاء واستكمال المشاريع الترفيهية. وأوضح أنه إذا منحت الحكومة شركات المقاولات ومكاتب التصميم المحلية مساحة للمشاركة ، فسيكونون مبتكرين في تطوير هذه الأنواع من المشاريع.

وحول المعوقات التي قد تواجه هذه المشاريع ، أشار التركيت إلى عدة عوامل أبرزها: عدم توافر وتخصيص المساحات الكافية لإنشاء أماكن ترفيهية ، وصعوبة الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص اللازمة ، و تكاليف رأس المال الباهظة.

وأشار في الوقت ذاته إلى الفوائد والآثار الإيجابية التي قد تترتب على هذه المشاريع على الدولة والمجتمع ، ومنها أنها ستشكل عائدًا اقتصاديًا جيدًا يساهم في تنويع إيرادات الدولة وتحسين الجانب النفسي للسكان الكويتيين والمواطنين والمغتربين ، بالإضافة إلى تنشيط السياحة المحلية والخليجية. تمنى التركيت أن يرى مشاريع ترفيهية عالمية يتم تطويرها محليًا ، مثل: أتلانتس دبي ، فيراري أبو ظبي ، ليغو لاند ، سيكس فلاجز ، وارنر براذرز ، وغيرها.

وأكد التركيت أنه من أجل خلق أنشطة مميزة وبيئة ترفيهية فريدة في الدولة ، هناك بعض المتطلبات التي يجب الوفاء بها ، ومنها:

1. تقديم التسهيلات المادية للمشاريع الترفيهية وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع.
2. دعم وتشجيع القطاع الخاص من خلال تخصيص أراضي "BOT" للمشاريع الترفيهية.
3. استغلال وتخصيص الجزر حيث يتم تطويرها وإدارتها من قبل شركات محلية متخصصة ضمن قيود قانونية وأخلاقية.
4. تسهيل إجراءات التأشيرات وتسهيل عملية الزيارات السياحية للأجانب لتشجيع السياحة.
5. السعي لجذب المستثمرين إلى الدولة وخاصة أصحاب القدرات والمهارات الفنية لإكمال هذه المدن الترفيهية بنجاح.

 

المصدر: TIMESKUWAIT

: 1100

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا