منع الكويتيين المصابين بكورونا من التصويت لفتح باب الشكاوى

23 November 2020 التاجى

حضر رئيس مجلس الأمة الأسبق مرزوق الغانم الاجتماع الدوري الرابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والبرلمانات في دول الخليج عبر الفيديو كونفرنس ، إلى جانب أمين الاتحاد البرلماني الدولي عودة الرويعي والأمين العام السابق للجمعية علام. الكندري. وأكد الغانم خلال الاجتماع أن الكويت تؤمن دائما بوحدة الخليج وتعتمد على مجلس التعاون الخليجي الذي يعد الخيار الاستراتيجي لجميع دول الخليج. وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي ستستمر إلى الأبد على الرغم من السحب غير المتوقعة التي تخفي شمسها في بعض الأحيان.

وأشار إلى أن سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان سيسعد بهذا اللقاء لو كان حيا ، مضيفا أن هذا اللقاء أيضا مصدر سعادة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد. الجابر الصباح. وحث الله على علاقات الأخوة بين دول الخليج. بما في ذلك قادتها السياسيين والحكومات والبرلمانات والمواطنين.

في غضون ذلك ، حذر رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس ورئيس قسم القانون العام بكلية القانون بجامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود من أن منع المواطنين المصابين بفيروس كورونا من التصويت في الانتخابات البرلمانية 2020 سيفتح الباب أمام التظلمات الدستورية. الانتهاكات.


 
وأوضح أن هذه معضلة دستورية لأن الدستور يضمن كلاً من حق المواطنين في التصويت وحماية الصحة العامة. وتابع أنه من المفترض أن يكون المواطن المصاب بفيروس كورونا في الحجر الصحي حسب القوانين ذات الصلة ، بينما عزل أي شخص مصاب بمرض معدي إلزامي حسب الدستور. لكن الحمود شدد على ضرورة إيجاد حل معقول لمنع الانتهاكات الدستورية.

واقترح تخصيص مراكز اقتراع خاصة للناخبين المصابين بفيروس كورونا وتنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم إصابة الموظفين المعينين بهذه المراكز. وقال إن على وزارتي الداخلية والصحة تنسيق جهودهما في تنظيم عملية التصويت دون الإخلال بالدستور. كما أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الأولى الدكتور محمد حسن الكندري في بيان صحفي أن الكويت تشهد أزمة في التعليم.

وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الكويتيين يدرسون في الخارج وأن البلاد بها جامعة حكومية واحدة فقط تأسست عام 1966 ، بينما يوجد في دول أخرى أكثر من 10 جامعات حكومية حتى لو كانت إيراداتها أقل بكثير من الكويت. وتساءل عن التصريحات الصحفية لوزراء التربية والتعليم العالي المتعاقبين حول معوقات بناء جامعات جديدة.

وأشار إلى أن هؤلاء الوزراء بصفتهم أعضاء في مجلس الوزراء يمكنهم التنسيق مع زملائهم في المجلس لمواجهة هذه المعوقات. وانتقد مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد تغيير استراتيجية التعليم كلما تم تعيين وزير جديد.

وشدد على أهمية اعتماد إستراتيجية مدروسة يتم تنفيذها بغض النظر عن اسم الوزير. وقال إن الاستراتيجية التربوية الناجحة يجب أن تراعي البيئة الاجتماعية وتفي بالمتطلبات الوطنية. وأضاف أن الوزراء السابقين أضاعوا سنوات عديدة في الضغط من أجل تنفيذ الاستراتيجيات التربوية المعتمدة من دول أخرى ، حيث فشلت هذه الاستراتيجيات لمجرد أنها لا تناسب المجتمع الكويتي.

 

المصدر: عربى الكويت

: 633

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا