0

أخبار حديثة

تهدئة العلاقات بين الفلبين والكويت رغم التوتر الذي شهدته الفترة الماضية

23 July 2018 الكويت

لا تزال العلاقات بين الفلبين والكويت في حالة هدوء في أعقاب التوتر الذي شهدته الفترة الأخيرة ، حسب ما أفادت به صحيفة الأنباء اليومية.

ونقلت الصحيفة اليومية عن مصدر مسئول في وزارة الخارجية الفلبينية ردا على سؤال حول موعد وصول السفير الفلبيني الجديد إلى الكويت ، حسبما ذكر السفير الجديد الذي لم يتم ذكر اسمه بعد. فيما يتعلق بزيارة الرئيس رودريغو دوتيرتي ، قال المصدر إنه ضمن الجدول الزمني المقترح ولكن "لا توجد تأكيدات من مكتب الرئيس حتى الآن".

من جهة أخرى ، كشف رئيس الاتحاد الكويتي لمالك العمل المنزلي خالد الدخانان أن أزمة جديدة ضربت سوق التوظيف للعمال الفلبينيين. وأشار إلى أن السلطات الفلبينية أصدرت لوائح تنفيذية لآلية تنفيذ اتفاقها مع الكويت ، بما في ذلك التزام مكاتب توظيف العمالة الكويتية بدفع ضمان مالي يبدأ من 10،000 دولار وحتى 50،000 دولار.

وكشف عن أن اللائحة التنفيذية رقم 10/2018 الخاصة بآلية تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين حكومتي الكويت والفلبين تتضمن شرطًا جديدًا يجبر المكاتب على إيداع تأمين مالي ابتداءً من 10 آلاف دولار في البنوك المحلية في الفلبين للعمل كضمان سيتم خصم المبلغ منها إذا عاد العامل دون إتمام فترة العقد على أساس عدم سداد الراتب أو أية شكاوى أخرى ، مما يشير إلى أنه سيتم رفع المبلغ إلى 50 ألف دولار في حالة الشكاوى المتكررة ضد المكاتب.

شرط
وأضاف أن الشرط المذكور في حد ذاته يعد تعديلاً على الاتفاقية ، وهو ما يشكك أيضاً في إمكانية قيام الكويت بضمان تنفيذ هذه الاتفاقية ، وبالتالي يتطلب من مكاتب التوظيف المحلية ضمان تنفيذ الحكومة الكويتية للقرار. وناشد السلطات المختصة التدخل بسرعة لإلغاء القرار ، لأنه سيؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع تكلفة العمالة المنزلية.

وأشار الدخان إلى أن الاتحاد الكويتي لموظفي العمل المنزلي يرفض اللوائح بشكل شامل. كما دعا المكاتب والشركات والهيئات الكويتية التي تقوم بتوظيف عاملات المنازل على عدم الانصياع للأنظمة وتجاهلها. وشدد على أن الاتحاد سيتخذ جميع التدابير المتاحة للوصول إلى السلطات المعنية في الكويت والفلبين لتعديل هذا القرار الجائر ، خاصة أنه لا ينطبق إلا على المكاتب الكويتية ويعفي الدول الأخرى التي يتم فيها تشغيل خدم المنازل الفلبينيين.

وشدد على أن الاتحاد سيعمل بجد لفتح منافذ أخرى من خلال القنوات القانونية المناسبة لإخراج عاملات المنازل من الأزمة الحالية ، مع تنويع مصادر العمالة المنزلية لتجنب الأزمات المستقبلية. كما سيضمن أن تكون أسعار العمالة على المستوى الذي لا يحمل المواطنين أي أعباء إضافية ، خاصة وأن العمال المنزليين هم من بين الضرورات الأكثر إلحاحاً للعائلة الكويتية.

وذكر وزير التجارة والصناعة الصادر في أبريل 2018 القرار الوزاري رقم 235/2018 الذي يحدد أسعار توظيف العمالة المنزلية. ينص القرار على أن "الأسعار لمدة ستة أشهر بعد ذلك ستتم مراجعتها". وأعلن أن الاتحاد قد احترم القرار الوزاري ، لأنه لفترة محددة حتى يتم التحكم في أسعار السوق واستقرارها في أعقاب الأزمة التي ضربت سوق العمل المحلية.

هذا هو الحفاظ على مصالح المواطنين وليس أي أعباء إضافية على الأسرة الكويتية. ودعا وزير التجارة والصناعة إلى إعادة النظر في تحديد الأسعار مع اقتراب نهاية الأشهر المحددة في القرار ، معتبرة أن فكرة تحديد سعر ثابت لجلب العمالة المنزلية ليست عادلة أو منطقية.

وقال إن تنويع مصادر التوظيف هو العامل الأكثر أهمية وحسمًا مع انخفاض الأسعار ، حيث إنه يخضع في المقام الأول لحالة السوق من حيث العرض والطلب. وشدد على أن تحديد أسعار توظيف العمالة المنزلية هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم وجود تطبيقات مناسبة للعمل بسبب وجود منافسين من دول أخرى ، ويختار المواطن توظيفًا مناسبًا مع فتح أسواق جديدة في دول الأصل.

 

المصدر: ARABTIMES

: 544

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا