حذر المسؤولون من تداعيات سلبية وربما كارثية على اقتصاد ضريبة التحويلات

08 April 2018 الكويت

وحذر كبار المسؤولين في شركات الصرافة المحلية من التداعيات السلبية وربما الكارثية على الاقتصاد وعلى سمعة الكويت إذا فرضت ضريبة على تحويلات المغتربين.

وشدد المسؤولون على أنه سيخلق سوقاً سوداء دائمة في البلاد لأن الغالبية العظمى من أموال المغتربين تخرج من النظام المالي.

خلال زيارة لشركات الصرافة المحلية لمعرفة إلى أي مدى قد تؤثر الأزمة على الكويت التي تطمح في الفترة القادمة لتصبح مركزًا ماليًا واقتصاديًا ، تم اكتشاف أن البلاد ستضطر إلى محاربة السوق السوداء والعديد من القضايا الأخرى بالإضافة إلى ذلك ، سيضر هذا بسمعة البلد.

وأوضح الخبير الاقتصادي محمد رمضان أن انخفاض أسعار النفط عادة ما يلفت الانتباه إلى مصادر الدخل الأخرى ، بما في ذلك التحويلات كمصدر مهم للدخل ، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي تمثل أكثر من 20٪ من إجمالي التحويلات في العالم وهذا غير منطقي.

الكويت ، على سبيل المثال ، تقوم باستيراد سلع بقيمة 3 أضعاف قيمة التحويلات المالية ، لذا لا يجوز سؤال المصدر عن نسبة معينة من قيمة الصادرات أو فرض بعض الرسوم عليه.

وينطبق الأمر نفسه على المغترب الذي يجمع أمواله من خلال عدد معين من ساعات العمل ، لذلك لا يمكن المطالبة برسوم أو ضريبة ، حسبما ذكر رمضان للصحيفة.

وشدد رمضان على فرض رسوم على المغتربين أو فرض نسبة مئوية معينة من الضريبة على المبلغ مخالفة للمعايير الدولية ، خاصة وأن المغتربين لا يملكون الحق في التملك في الكويت مثل العديد من الدول وليس هناك بيئة مناسبة لجلب العائلة. ولذلك ، فإن المغتربين ملزمون بتوفير المال لعائلة في الوطن.

لذا بدلاً من وضع الضرائب على التحويلات ، هناك طرق أفضل لجعل المغتربين ينفقون الأموال في الكويت ، مثل توفير مرافق وخدمات الترفيه له وفتح الباب أمام عائلات المغتربين للعيش في البلاد بدلاً من وضع العقبات في حياتهم. الطريقة. بهذه الطريقة سيكونون قادرين على إنفاق أموالهم في البلد الذي يعيشون فيه.

وأضاف رمضان أن فرض الضريبة على التحويلات المالية سيؤدي إلى خلق سوق سوداء والخبرات الدولية دليل على ذلك خاصة وأنها تؤثر على الاقتصاد والدخل لهذه الدول بطريقة سلبية واضحة.

وستؤدي هذه الممارسة أيضا إلى تقويض علاقات الكويت مع البلدان المصدرة للعمالة إلى حد كبير وتنتهك توصيات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لتخفيض رسوم التحويلات قدر الإمكان. وأشار رمضان إلى أن تنفيذ الضريبة سيؤدي إلى زيادة في أسعار السلع والخدمات وسيؤدي إلى زيادة التدفق

أوجه. وأشار إلى أن التمييز بين المواطن والمغترب سيجعل المواطن مصدرا للتحويلات ، مما سيؤدي إلى خسارة الدولة للإيرادات التي قد تذهب في جيب المواطن بدلا من الاستفادة منها. وقال رمضان إن الضريبة تم رفضها في الإمارات وسلطنة عمان لأنها لا تتفق مع الاتفاقيات الدولية. وفي غضون ذلك ، قال مسؤول في صرافة الندى أحمد وجدي إن الرسوم التي ستفرض على التحويلات ستؤثر بشكل كبير على الأرباح

المصدر: ARABTIMES

: 1262

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا