لا دخول للحجاج دون طوابع دخول

14 February 2017 الكويت

استقبل عناصر الأمن الذين كانوا يعملون في وظيفة "ج" في الحدود العبدلي يوم الجمعة الماضي حافلتين تحملان لوحات أرقام بحرينية قادمة من ملاذ روحاني في العراق. وأكملوا الإجراءات الخاصة بالركاب في إحدى الحافلات لكنهم لم يضعوا الطوابع اللازمة على جوازات سفر الركاب في الحافلة الثانية، وفقا لما أفادت به صحيفة "الصياسة".

وقال مصدر إن الحادث لم يسبق له مثيل ومعقد وخطر على الأمن الكويتي، لأن حدود العبدلي والنويسيب لم تشهد أبدا مثل هذا الفشل الأمني ​​الخطير قبل سيناريو الجمعة. وقال ان الحادث يضع علامة استفهام على طريقة الاجراءات الامنية المطبقة على الحدود الكويتية البرية. وأوضح أن الحافلات التي دخلت البلاد عبر حدود النويسب، واكتشف بعض الضباط أن عددا كبيرا من الركاب لا يحملون جوازات سفرهم مختومة.

ويعتبر الوضع خطرا أمنيا خطيرا وانتهاكا للدستور. وكشف عن وثائق بأثر رجعي للركاب تم في وقت لاحق بناء على توجيهات من نائب المدير العام للحدود العقيد علي البناي. وقال إن المسؤول الأعلى لجأ إلى إجراءات استثنائية دون اللجوء إلى المدير العام العميد إياد الحداد الذي لم يكن على علم بالحادث في ذلك الوقت.

وأوضح المصدر أن الركاب غير مطلوبين لأي قضايا جنائية أو مدنية. كما لم يكن لها أي صلة بالمنظمات أو الجماعات المحظورة في العراق. وكان من الواضح أنهم كانوا حجاج عائدين إلى ديارهم من المقدسات الدينية. وقد كشف وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد عن اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين المعنيين. وتجتاز التدابير العقابية احتجاز 25 يوما في غرف الحراسة للأفراد العسكريين وخصم أجور مدتها 20 يوما من رواتب المدنيين. غير أن هذه التدابير لم تمتد إلى المدير ونائبه.

ونتيجة لذلك، أفادت التقارير أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح عقد اجتماعا مع الوكيل العام لشؤون الحدود اللواء منصور العوضي والمدير العام لشؤون الحدود البرية العميد إياد الحداد.

وقد أمر الوزير منذ ذلك الحين بإجراء تحقيق شامل في هذه المسألة، مضيفا أن هناك مؤشرات على أن الحداد سوف يتقاعد ويحاكم البناي. واكد ان القضية لن تجتاح تحت السجادة. ولذلك، سيتم التعامل مع جميع المعنيين وفقا لذلك.

وهناك دلائل تشير إلى أن بعض المشرعين يتصاعدون من أجل إغلاق الملف وإلغاء العقوبات التي صدرت أو على وشك أن تصدر ضد الأفراد العسكريين والمدنيين المتضررين. واعتبروا أن المسألة مجرد خطأ إداري!

المصدر: أرابتيمس

: 1211

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا