وكانت الجمعية الوطنية جزءا لا ينفصم من خطط التنمية المستدامة في البلاد

23 November 2016 معلومات

وكانت الجمعية الوطنية، التي تتمتع بسلطات تشريعية وتفصيلية، جزءا لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة للبلد، وتسهم في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كجزء من رؤية الإصلاحات الواسعة النطاق.

وعلى الصعيد التشريعي، تعمل الجمعية الوطنية على تحقيق جميع خطط التنمية من خلال القضاء على أية عوائق أمام هذه المشاريع، ولا سيما توفير ميزانية مخصصة لتمويل هذه المساعي النبيلة التي تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي عالمي. وقال الدكتور أماني بورسلي وزير التجارة والصناعة الأسبق لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم الثلاثاء إن مساهمات الجمعية الوطنية في التنمية الوطنية كانت أبرزها عندما قدمت دعما تشريعيا لخطة التنمية التي وضعت في عام 2009، مما حث الحكومة على الإسراع بإنجاز جميع المشاريع في تلك الخطة.

وعلاوة على ذلك، لاحظت أنه من دون دعم تشريعي حاسم، سيكون من الصعب على البلد تحقيق التنمية المستدامة، مضيفا أن الدول الأقل نموا عادة ما تكون غارقة في الاضطرابات السياسية والاقتصادية، مما يفسر عدم نموها. وحول الوضع الراهن، أكد بوريسلي أن الاقتصاد الوطني يعتبر منعطفا حاسما حيث يلزم إجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية، حيث أشارت إلى أنه ينبغي تنويع مصادر الدخل في البلاد بسبب هبوط أسعار النفط.

من جانبه قال المدير العام السابق للادارة المركزية للاحصاء الدكتور عبد الله سحر ان الجمعية الوطنية تعد من خلال الجهود التشريعية والفعالة جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية فى البلاد مضيفا انها تشرف ايضا على التقدم الذى تحقق فى المشروعات التى اطلقتها الحكومة.

وحول مساهمات الجمعية الوطنية، قالت صحار إنها تضغط على الحكومة للتعجيل بإنجاز مشاريع التنمية المتوقفة، وحثت جميع الهيئات المعنية على التعاون في الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.

وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بمساهمات القطاع الخاص في التنمية الوطنية، أشار إلى أنه يعزز روح التنافس من خلال زيادة الكفاءة، مضيفا أن القطاع الخاص يعمل أيضا على تعزيز قدرات القوى العاملة الوطنية، مع توفير بيئة مواتية للنمو والتنمية. وأبرزت الصحار أيضا أن التنمية تشمل أبعادا مختلفة، تشمل الديموغرافيا وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية وعوامل أخرى.

المصدر: أرابتيمس

: 1156

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا