وزير الاستعلامات البرلماني حول خطة لوقف الفساد

18 January 2018 الكويت

أثار النواب خالد الشطي وماجد المطيري الأسئلة ضد وزير التربية والتعليم العالي بشأن البحوث المشبوهة وترقية الأساتذة الذين اتهموا بالسرقة الأدبية، وتقارير القبس يوميا.

وقال النائب الشطي العديد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الوزارات والهيئات الحكومية، والكليات، بالإضافة إلى المراكز الطبية والبحثية كان لهم دور كبير في نشر 84 ورقة بحثية في مجلة هندية المشبوهة التي الإدارة هو في حيدر أباد في الهند. وسئل عما اذا كانت الوزارة لديها استراتيجية واضحة وخطة محددة للحد من الفساد الأكاديمي. وسأل أيضا إذا نظمت وزارة أنشطة مثل المؤتمرات وورش العمل واجتماع المختصين لمناقشة عملية الوقوف بحزم ضد الفساد الأكاديمي.

ألقى النائب المطيري سؤال على الوزير فيما يتعلق بانتهاكات الإدارية والمالية في الكليات التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وقال إنه يريد أن يعرف إذا كانت الإدارة تعيين حقا نجل المدير العام للمؤسسة كما أعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات التجارية في تحد لقرار مجلس القسم المختص مشيرا الى انه لم يكن مؤهلا تأهيلا مناسبا. كما طلب من وزير تأكيد أو نفي هذه المزاعم التي تمت ترقيته عميد كلية الدراسات التجارية من رتبة أستاذ مشارك إلى أستاذ كامل بدون تحقيق الشروط المنصوص عليها.

عضو المجلس البلدي السابق عبدالله الكندري يقول ان ادعاءات الحكومة بشأن العجز في الموازنة العامة للدولة غير صحيح، مؤكدا أن الحكومة تريد للحفاظ على المواطنين مشغول في التفكير في المستقبل، وتقارير قناة الشاهد اليومية. ودعا إلى إلغاء المجلس البلدي لأنه لا يوجد لديه صلاحية أو اختصاص. وأكد الكندري أن القانون الذي مرت عليه تهميش دور أعضاء البرلمان تماما، مشيرا إلى أنه كان على هذا الأساس أنه قرر خوض في الانتخابات البرلمانية لإجراء الإصلاحات المطلوبة.وأكد على ضرورة عقد الأشخاص المؤثرين الذين تجرأوا على انتهاك والتعدي على أملاك الدولة خاضعة للمساءلة، مشيرا الى ان ديوان المحاسبة لم يقم مخالب وأنه لا يمكن اتخاذ أي إجراءات قانونية ضدهم. وفيما يتعلق مشروع مدينة الحرير، وأوضح الكندري أن "مدينة كان يجب أن يدعى فقاعة سيتي (خيال المعيشة) لأنه قد تم استنزاف الأموال العامة. عندما اقترح في 70s، كانت التكلفة المقدرة من 150 مليار دينار. وفي وقت لاحق، واستعرض مسؤولو المشروع في 80s وقدرت قيمتها بنحو 250 مليار دينار. ولكن الآن هم تقدير التكلفة الى نحو 500 مليار. ويجب أن تكون الحكومة شفافة هنا ".

المصدر: ARABTIMES

: 752

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا