وزارة الداخلية تحث على الالتزام ببصمات الأصابع البيومترية قبل الموعد النهائي في يونيو

مع استمرار وزارة الداخلية في قبول المواطنين والمقيمين لإجراء البصمات البيومترية قبل الموعد النهائي القادم في الأول من يونيو، أكدت مصادر مطلعة على أهمية قيام جميع الأفراد المطلوب منهم الخضوع لبصمات الأصابع باتخاذ خطوات استباقية للقيام بذلك. قد يؤدي عدم الالتزام إلى عرقلة معاملاتهم في الوزارة. تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 1.7 مليون فرد قد أكملوا أو قاموا بتحديث بياناتهم بالفعل.

وكشفت المصادر أن الإجراء السريع الذي اتخذته الكويت لإجراء أخذ البصمات لجميع الأفراد المعنيين، إلى جانب الموعد النهائي لمدة 3 أشهر الذي بدأ في الأول من مارس، يتماشى مع جهود التنسيق على مستوى الخليج في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض البلدان على تسريع الاتصالات الأمنية وتبادل المعلومات، مما سيؤدي بشكل فعال إلى القضاء على المشكلات المتعلقة بازدواجية الجنسية.

وأوضحت المصادر كيف أن استكمال قاعدة بيانات البصمات البيومترية سيعزز بشكل كبير التواصل الأمني مع دول العالم، بما في ذلك الإنتربول والدول العربية، وخاصة دول الخليج. يعد هذا التقدم أمرًا بالغ الأهمية لتبادل المعلومات حول الأفراد المطلوبين من قبل قوات الأمن أو المتورطين في قضايا قانونية، ويساعد في تقليل حالات الأفراد الذين يحاولون دخول البلاد باستخدام جوازات سفر مزورة في المطارات.

وشددوا على مسألة الجنسية المزدوجة باعتبارها محور اهتمام رئيسي بين دول الخليج، مما يمثل عبئا ماليا إلى جانب التحديات الاجتماعية والاقتصادية. يساعد تطبيق البصمات البيومترية على معالجة هذه المشكلة بشكل فعال من خلال الكشف عن مزدوجي الجنسية الذين قد يستخدمون هويات ووثائق متعددة أثناء السفر بين البلدان.

وأكدت المصادر وجود تنسيق مشترك بين دول الخليج لمعالجة هذا الأمر باستخدام أحدث المنهجيات الأمنية مثل البصمات البيومترية. تعد قاعدة البيانات هذه بمثابة مرجع رسمي لتحديد هوية الأفراد، حيث أصبحت شرطًا أساسيًا لدخول وخروج المسافرين في العديد من البلدان حول العالم.