أضرار طفيفة في المدارس الكويتية بعد هطول الأمطار المتتالية

21 November 2023 التعليم

وفي أعقاب الهطولات المطرية المتواصلة منذ الأربعاء الماضي، أفادت مصادر من الدائرة الهندسية بوزارة التربية والتعليم أن الأضرار طفيفة في المدارس. وشملت المشاكل في المقام الأول دوائر كهربائية قصيرة معزولة وتسريبات متفرقة في بعض المرافق، مع انهيار جزئي لمظلة ساحة مدرسة البنات في منطقة حولي التعليمية. إلا أن التقارير تشير إلى أن هذه الحوادث محدودة النطاق ولم تعطل الدراسات الجارية، وذلك بفضل الاستجابة السريعة من إدارات الشؤون الهندسية.

من المهم ملاحظة أن أجزاء المظلة المتساقطة لم تشكل أي تهديد للطلاب أو الموظفين، وقد حدثت قبل بدء الأنشطة المدرسية، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات. اتخذت معظم المدارس إجراءات استباقية استعدادًا لموسم الأمطار، بما في ذلك تنظيف الأسطح، وضمان الصرف المناسب، ومنع انسداد غرف التفتيش. وطالما أن شبكات الصرف الصحي الرئيسية المجاورة للمدارس تعمل بفعالية، فإن الوضع في المدارس يظل آمنًا، مما يلغي الحاجة إلى تعطيل الفصول الدراسية أو التحول إلى التعلم الإلكتروني.

وسلطت المصادر الضوء على العوائق المحتملة أمام التعلم، مشيرة إلى تشكيل برك مياه كبيرة عند مداخل المدارس وساحات العلم. ومع ذلك، أكدوا أنه يمكن إزالة أي من هذه البرك بسرعة خلال يوم أو يومين من خلال التنسيق مع وزارة الأشغال العامة، باستخدام خزانات الشفط. ومن المشجع أنه لم يتم الإبلاغ عن مثل هذه التجمعات خلال هطول الأمطار الأخيرة في مدارس الكويت الحكومية والخاصة، مما يؤكد أن الوضع الأكاديمي طبيعي، والمدارس على استعداد تام لاستقبال الطلاب.

أما بالنسبة للأضرار في المدارس الجديدة، أشارت المصادر إلى وجود مشاكل قليلة، تتعلق بالتنسيق بين إدارات المدارس والمؤسسة العامة للرعاية السكنية. وتظل الأخيرة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها التعاقدية، حيث لا تزال مدارسها تحت الضمان.

وفي تطور منفصل أعلن مطلق المطيري مدير إدارة الأنشطة التعليمية بالإنابة ومشرف التقنيات التعليمية والمكتبات بوزارة التربية والتعليم عن إنشاء مجلس طلاب منطقة العاصمة التعليمية. ويهدف هذا المجلس، الذي تم تشكيله بعد الانتخابات التي نظمتها توجيهات الخدمة الاجتماعية والنفسية، إلى تعزيز الحوار وقبول الآراء المتنوعة ومشاركة الطلاب في صنع القرار. وتم اختيار القيادات الطلابية المنتخبة، ومن بينهم دانيال الكندري رئيساً، وعبد العزيز الشمري نائباً للرئيس، وعبدالوهاب الرشيدي أميناً، وخالد الديحاني أميناً مساعداً، من بين 48 طالباً وطالبة في 16 مدرسة في المنطقة. يصرف."

: 699

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا