الكويت تخطط لزيادة إنتاجها من البتروكيماويات إلى 16 مليون طن سنويا

22 December 2016 الكويت

اعلنت شركة الصناعات البتروكيماوية الكويتية اليوم الاربعاء انها تهدف الى توسيع حجم انتاجها من البتروكيماويات الى 16 مليون طن سنويا.

وقال البيان فى بيان صحفى ان انتاجه الحالى يصل الى ثمانية ملايين طن بما فى ذلك ثلاثة ملايين من الاسمدة والملايين من الاوليفينات وملايين العطريات. وأضافت أن استراتيجيتها التي وضعتها شركة البترول الكويتية في عام 2040 سوف تمهد الطريق أمام زيادة ثلاثة أضعاف في عدد موظفي الشركة المطلوبين لمشاريع مستقبلية.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لشركة محمد محمد فرهود قوله إن أعماله تمكنت من تحقيق أرباح بلغت 431 مليون دينار كويتي للعام المالي 2015-2016 بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها عمالها. واشار الى ان الزيادة بلغت 141 في المئة عن ارقام العام الماضي، بزيادة 263 مليون دينار عن هدف الشركة الذي بلغ 168 مليون دينار كويتي. وعزا الزيادة في صافي الأرباح إلى الاستحواذ من قبل شركة ايكويت للبتروكيماويات، وهي شركة تابعة لشركة الصناعات البتروكيماوية، من شركة مي العالمية.

وقال فرهود إن الأرباح التشغيلية للشركة بلغت 50 مليون دينار كويتي في نهاية سبتمبر مقارنة بأرباح تقدر بنحو 54 مليون دينار كويتي عن نفس الفترة من العام الماضي، متوقعا أن تحقق أرباحا بقيمة 106 ملايين دينار كويتي للسنة المالية 2016-2017. وأضاف أن الشركة قد أنقذت ما مجموعه 20 مليون دينار كويتي من المصروفات التشغيلية خلال الفترة من 2015 إلى 2016 من خلال بذل جهود كبيرة من أجل إنقاذ الإنفاق وزيادة الإيرادات.

وقدر الرئيس التنفيذي للشركة الفائض المالي الصافي لشركته بنحو 9 مليون دينار كويتي من خلال تطبيق نهج سيغما الذي يهدف أساسا إلى إصلاح مختلف عمليات الشركة في عام 2016. مقرها في الكويت تأسست شركة الصناعات البتروكيماوية عام 1963 وهو أول مجمع للأسمدة الكيماوية من نوعه في المنطقة.

اليوم، شركة الصناعات الكيماوية هي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وهي شركة رائدة في صناعة البتروكيماويات في الكويت وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، وزعيمة متنامية في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى تصنيع وتسويق الأسمدة والأوليفينات والعطريات في الكويت، تشارك شركة الصناعات البتروكيماوية في مشاريع مشتركة متعددة تنتج وتسويق المواد الكيميائية محليا ودوليا.

المصدر: أرابتيمس

: 727

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا