أخبار حديثة

الكويتية حكم المحكمة الترحيبية بشأن رفع أسعار النفط

29 September 2016 الكويت

وجاء في قرار المحكمة الادارية في الكويت ان الزيادة في اسعار النفط التي تم تطبيقها في الاول من ايلول / سبتمبر لم تكن قانونية مما دفع المشرعين الى دعوة الحكومة الى اعادة النظر في قرارها.

وقالت المحكمة يوم الاربعاء ان القرار ينتهك القانون ولكنه لم يحكم بتعليقه، مما يعني ان اسعار النفط الجديدة مازالت قائمة.

وفي وسائل الاعلام الاجتماعية، رحب الكويتيون بقرار المحكمة كخطوة اولى نحو الغاء الاسعار التي تراوحت بين 40 و 80٪. وقال احد المستخدمين "لكننا يجب ان نبقى على قدمينا على الارض لان الحكم لم يعلق هذا الارتفاع وان الحكومة تستأنف الحكم". "ويمكن للحكومة أيضا الطعن في حكم محكمة الاستئناف إذا لم يحكم لصالحها. ولذلك، فإنه طريق طويل ".

وأشاد مستخدم آخر بأولئك الذين رفعوا القضية إلى المحكمة، قائلين أنهم يبدو أن لديهم مصالح الشعب العادي في قلوبهم. "هذا كان مدروس للغاية منهم، ونحن نصلي الآن من أجل أفضل".

واتخذ مجلس الوزراء قراره بناء على توصية من لجنة مكلفة بالنظر في الإعانات التي تقدمها الدولة ورسوم الخدمات العامة.

وذكرت المحكمة انه يتعين على الحكومة الحصول على موافقة مسبقة من المجلس الاعلى للبترول وهو اعلى سلطة لاتخاذ القرارات المتعلقة بالنفط وفقا لما ينص عليه قانون 1980.

كما يجب أن تصدر الزيادة في الأسعار بمرسوم أميري. وقالت المحكمة، التى تنظر فى القضية التى رفعها عضو سابق فى البرلمان نواف الفوزى، وغيرهم، انه يتعين على الحكومة الغاء رفع البترول الذى تقرر فى اغسطس وتنفيذه فى سبتمبر.

غير ان المحكمة لم تدعو الى التراجع، قائلة ان مثل هذا القرار لا يمكن اتخاذه الا بعد حكم محكمة الاستئناف. ولم تصدر الحكومة أي بيانات رسمية عما تعتزم القيام به لمعالجة الخلل الإجرائي قبل صدور حكم محكمة الاستئناف.

بيد ان بعض المشرعين حثوا الحكومة على عدم بدء اجراءات قانونية جديدة وازالة رفع اسعار النفط، وهو الاول فى البلاد منذ عام 1998.

وقال النائب سلطان اللغيسم ان "الحكومة يجب ان تتخلص من ارتفاع اسعار النفط فورا استجابة لدعوات الشعب والبرلمان". وقال في حديث لصحيفة "الرأي" الكويتية "اذا لم تستجب الحكومة فعليها ان تستعد لتسونامي من الاستجواب". وقال النائب ماجد الموسى إنه فوجئ بالخطأ الإجرائي الذي أدى إلى الحكم الصادر عن المحكمة.

واضاف "ان البرلمان لن ينقسم الى الصمت وسيكون صاخبا حول ارتفاع اسعار النفط". واضاف "سنعقد اجتماعا موسعا مع الحكومة الاسبوع القادم ونتوقع ان يتخذ قرارات تخدم مواطني البلاد".

وقال المشرع إنه على علم بأن الحكومة بدأت إجراءات الطعن في حكم المحكمة و "تصحيح الخطأ في قرار رفع الأسعار". أما أحمد القضايبي فإن حكم المحكمة يتماشى مع ما وصفه بجهود البرلمان للسماح بزيادة أسعار النفط.

واضاف "هذا هو بالضبط ما كنا نريده من خلال جلسة طارئة للبرلمان". واضاف "نريد ان تعقد الدورة حتى نتمكن من التأكيد على ان الناس غير مستعدين لدفع الفواتير للحصول على علاوات او علاجات طبية في الخارج او علاوات".

المصدر: غولفنوس

: 2652

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا