الكويتيون يتذكرون الهجوم الإرهابي المميت على المصلين في مسجد الإمام الصادق منذ عامين

06 June 2017 الكويت

وتذكر الكويتيون من جميع مناحي الحياة الهجوم الإرهابي المميت على المصلين في مسجد الإمام الصادق قبل عامين. وإذ يحتفل الكويتيون بأولئك الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم الإرهابي، لم ينسوا أبدا أن الحادث المأساوي كان رمزا لقوة نسيجهم الاجتماعي. في حفل أقيم يوم الأحد وحضره نائب وزير شؤون الأمير ديوان الشيخ علي جراح الصباح للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية للحدث.

وأكدوا أن زيارة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى المسجد بعد الهجوم كانت إغاثة لأسر وأقارب الضحايا. وقال وزير الأشغال العامة السابق ووزير الدولة السابق لشؤون البلدية فاضل صفر: "تذكرنا الذكرى السنوية الثانية للحادث بالموقف الذي لا ينسى من سمو أمير البلاد والشعب الكويتي النبيل الذي وقف بقوة ضد من يريدون الشر من أجل بلادهم" (كونا).

ودعا الشعب الكويتي الى البقاء متحدين كما كانوا في وقت وقوع الحادث. من جهته، قال رجل الأعمال جواد بوخمزين إن رد فعل الكويتيين على الحادث أعطى أمثلة بارزة على الموقف البطولي ضد من سعى إلى خلق الفوضى والتحريض على الفتنة. وأشار إلى رد فعل سمو أمير البلاد الحكيم، ولا سيما وجوده المباشر في مكان الحادث. وأكد مجددا على أهمية الوحدة والتضامن بين الشعب الكويتي.

وفي العام الماضي، حرص صاحب السمو أمير البلاد على حضور إعادة فتح مسجد الإمام الصادق بعد الترميم والصلاة فيه، مضيفا أن الذكرى الهجومية أصبحت رمزا لوحدة الكويت. بدوره، ردد رئيس جمعية البغلي الخيرية إبراهيم البغلي وجهة النظر نفسها. وقال ان حادث مسجد الامام الصادق هو رمز للوحدة الوطنية حيث يجمع بين جميع شرائح المجتمع. وقال إن هذا اليوم قد تجسد الوحدة الوطنية في الأقوال والأفعال.

المصدر: أرابتيمس

: 819

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا