يشتكي الكويتيون والمقيمون من إهمال الشواطئ ..

02 November 2022 الكويت

يعد شاطئ الواطية مثالًا صارخًا على الإهمال والتقاعس. على الرغم من جاذبيتها ، تعاني الواجهة البحرية من تدهور المرافق وتراكم النفايات

إهمال مرافق الشاطئ ، والمقاعد الخشبية في حالة سيئة ، والموقع السياحي والواجهة البحرية التي ترغب العديد من البلدان في تحويلها إلى منفذ حضاري يجذب الزوار ، حسب صحيفة عربية محلية.

إليكم ما يبدو عليه الشريط الساحلي في شاطئ الوطية مقابل مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي ومتحف قصر السلام ، في حالة يرثى لها بسبب الإهمال وسوء الإدارة.
شاطئ الواطية هو & quot؛ خطأ & quot؛ ، والذي سيثني الكثير من الزوار الذين يرغبون في الاسترخاء أو الاستمتاع بمنظر البحر لأنه بمجرد دخول الزائر إلى الشاطئ ، سوف يفاجأ برؤية القطع الخشبية القديمة والبالية. يُعتقد أن هذه كانت كراسي وأكواخ كانت توفر المأوى في السابق ، لكنها في الواقع مجرد حطام ، وهي علامة على سوء الإدارة والإهمال في صيانة وتطوير مرفق عام.

على الرغم من أن الشاطئ يمتلك المقومات والإمكانيات ليصبح مرفقًا سياحيًا يتردد عليه الناس للترفيه والرياضة مثل المشي وركوب الدراجات وما إلى ذلك ، إلا أنه يلاحظ يوميًا أنه يفتقر إلى التنظيم والاهتمام والإدارة الجيدة .

مع رماله الذهبية ، تدهورت حالة النظافة على الشاطئ فقط ، خاصةً مع النفايات والأكياس والعلب الفارغة التي يتم رميها عشوائيًا ، نتيجة سوء مراقبة الزائر وسلوكه. بالإضافة إلى ذلك ، فإن مستوى الصيانة غير مرضٍ ، لذلك يجب إعادة النظر في الخطة بطريقة حديثة ومتطورة تتضمن أنشطة وإدارة حقيقية من البلدية لتحفيز السكان والمواطنين على زيارتها واحترامها والمحافظة عليها.

أكدت مصادر من بلدية الكويت أن البلدية تعتزم تحسين شواطئ الكويت ، مبينة أنها تعد خطة متكاملة لترميم هذه الشواطئ وتحسينها. تم إهمال صيانة بعض الشواطئ وخاصة شاطئ الوطية لفترة طويلة بسبب عدم التزام بعض الشركات بتحسين جودة مرافقها.

: 376

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا