الكويت المرتبة الرابعة من بين أقل 10 دول متوازنة بين الجنسين

10 February 2016 الكويت

"دراسة" تبين الكويت من بين أقل عشرة بلدان متوازنة جنسانيا في دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي الذي يقع مقره في واشنطن العاصمة.

وقدمت الدراسة بيانات عن عدد وحصة القيادات النسائية من حيث المنطقة، فضلا عن البلدان الأكثر توازنا بين الجنسين وأقلها توافقا بين الجنسين. وركزت الدراسة على نحو 22 ألف شركة في البورصة في 91 بلدا، وأظهرت النتائج أن الشركات التي تشغل 30 في المائة من المديرين التنفيذيين تشغل أكثر من ست نقاط مئوية في الأرباح.

وشاركت ما مجموعه 48 شركة في الكويت في الدراسة التي كشفت أن خمسة فقط من أعضاء مجلس الإدارة وسبعة من المديرين التنفيذيين واثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات من النساء في حين لا يوجد رئيس مجلس إدارة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن خمسة في المائة فقط من أعضاء مجلس الإدارة و 7 في المائة من المديرين التنفيذيين في الشركات المشاركة هم من النساء.

وتبلغ إجازة الأمومة 10 أسابيع مع راتب 100 في المائة، وإجازة الوالدية 17 أسبوعا ولكنها تمنح للأمهات فقط ولا توجد إجازة أبوة. وفي الوقت نفسه، شمل المشاركون في الدراسة 952 شركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث 601 أو 12 في المائة من أعضاء المجلس هم من النساء؛ 34 أو أربعة في المائة من رؤساء المجالس؛ 1،123 أو 16٪ من المديرين التنفيذيين. و 57 أو سبعة في المائة من كبار المسؤولين التنفيذيين أو ما يعادلها.

وتشير النتائج الإجمالية إلى أن وجود المرأة في المناصب القيادية للشركات يمكن أن يعزز أداء الشركة، مما يشير إلى مكافأة للسياسات التي تيسر المرأة من خلال الرتب المؤسسية. في مقابلة، قال تايلر موران، أحد ثلاثة مؤلفين مشاركين في الدراسة: "إذا كنت شركة وتميز ضد القيادات النسائية المحتملة، وهذا يعني أنك تقوم أساسا بعمل سيء في اختيار أفضل زعيم لشركتك ".

أفضل

ومع ذلك، وجدت الدراسة في حين أن النساء في الرتب التنفيذية أسفرت عن ربحية أفضل، لم يكن المديرين التنفيذيين الإناث أو أعضاء مجلس الإدارة لها تأثير كبير إحصائيا على النتيجة النهائية. وتوضح النتائج أيضا أنه لا توجد جميع الشركات متساوية عندما يتعلق الأمر بتعزيز إمكانيات القيادة النسائية، حيث يرجح أن تشجع بعض النساء المديرات تبعا لخصائص تتراوح بين الحجم والسياسات الوطنية مثل إجازة الأسرة.

فعلى سبيل المثال، يبدو أن الشركات الأكبر حجما تعين عددا أكبر من النساء في مجالس الإدارة وفي الرتب التنفيذية العليا. وقالت كارين توارونيت، المتحدثة باسم شركة الخدمات المهنية إي، التي ساعدت في تمويل الدراسة، أن النتائج من المرجح أن تدفع النقاش حول الحاجة إلى أنواع مختلفة من ترتيبات مكان العمل.

وأضافت أن "هذا البحث يسلط الضوء على أهمية تحديد منافع حديثة في مكان العمل وتوفير فرص رعاية عادلة وخلق بيئات عمل شاملة بحيث يمكن لكل من الرجال والنساء الوصول على قدم المساواة إلى المناصب القيادية".

المصدر: أرابتيمس

: 1819

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا