البرلمان الكويتي يقيد خزائن القدرة على فرض رسوم جديدة على المواطنين وخفض الدعم السعر

25 January 2017 الكويت

ويحاول البرلمان الكويتي الحد من قدرة الحكومة على فرض رسوم جديدة على المواطنين وخفض دعم الأسعار، وهو جهد يهدد خطط الحكومة لتعزيز المالية الحكومية في مواجهة انخفاض أسعار النفط. فاز المرشحون المعارضون بحصولهم على 24 مقعدا من بين 50 مقعدا في الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي والتي شهدها الكثير من الكويتيين في استفتاء حول تدابير التقشف. وأتاح ذلك للمعارضة مزيدا من السلطة لمعارضة المبادرات الحكومية.

وكان صفا الهاشم الناطق باسم اللجنة المالية والاقتصادية في الجمعية الوطنية اعلن الثلاثاء ان اعضاء البرلمان اقترحوا الغاء القانون الذي اقرته الجمعية السابقة والذي صدق على رفع رسوم الكهرباء والمياه.

كما اقترح النواب قرارا يؤكد حق الجمعية الوطنية في تنظيم واعتماد أي تحرك من قبل الحكومة لفرض رسوم. ومن شأن هذه التدابير أن تقيد جهود الحكومة لتوفير المال عن طريق الحد من دعم الطاقة وزيادة الإيرادات غير النفطية. ومن شأن انتصار المعارضين البرلمانيين في هذه المناطق أن يساعدهم على منع خطط التقشف الأخرى، مثل حملة إصلاح أجور القطاع العام.

وقال هاشم للصحافيين بعد اجتماع اللجنة مع وزير المالية أنس الصالح إن صالح اعتبر أن الاقتراحين معيبين قانونيا ودستوريا وطلبا أسبوعين للرد عليهما. ولم يكن صالح متوفرا للتعليق عليه يوم الثلاثاء. وتعد الكويت واحدة من أغنى دول الخليج، وهي أكثر قدرة على التعامل مع عصر من انخفاض أسعار النفط.

ومع ذلك، قدر صندوق النقد الدولي في تقرير هذا الشهر أنه بما في ذلك دخل الاستثمار الحكومي وقبل التحويلات إلى صندوق الثروة السيادية، فقد اختفت فوائضها المالية بسبب انخفاض دخل النفط.

وقال كل من صندوق النقد الدولى والمسؤولين الحكوميين ان خطوات التقشف حيوية لمنع حدوث عجز كبير فى المستقبل فى الوقت الذى ينمو فيه سكان الكويت.

المصدر: تيمسكوايت

: 1134

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا