الكويت هي واحدة من الدول مع دولة عالية من السلام

02 June 2017 الكويت

يذكر ان دولة الكويت هي احدى الدول التي تتمتع بحالة سلام عالية وتحتل المرتبة 58 من بين 163 دولة ومنطقة مستقلة في مؤشر السلام العالمي لعام 2017 الذي اصدره معهد الاقتصاد والسلام. إيب هي مؤسسة مستقلة مقرها في سيدني، أستراليا.

ويهدف المعهد إلى تحويل تركيز العالم إلى السلام بوصفه تدبيرا إيجابيا وقابلا للتحقيق وملموسا للرفاه البشري والتقدم. وحققت الكويت المرتبة الثانية بين دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا) مينا (. وحتلت قطر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المركز الثالث عالميا في المرتبة 1.664، في حين احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و 65 عالميا على مستوى 1.944، وسقطت عمان على في المرتبة الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و 70 عالميا على مستوى 1.983، واحتلت البحرين المركز 10 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و 131 عالميا على مستوى 2.404، واحتلت السعودية المركز 11 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و 133 عالميا على مستوى 2.474.

ومثل الكويت، انضمت قطر إلى مرتبة دول ذات حالة سلام عالية، وسلطنة عمان متوسطة الحالة، ومنخفضة للبحرين والمملكة العربية السعودية. ووفقا للتقرير، فإن الكويت وعمان والإمارات العربية المتحدة هي ثلاثة من سبعة بلدان تدهورت من أعلى إلى منتصف مجموعة السلام من 2008 إلى 2016.

قال مؤشر السلام العالمى السنوى يوم الخميس ان الاضطرابات السياسية الامريكية دفعت امريكا الشمالية الى عدم استقرار عميق فى عام 2016 بينما غرق الشرق الاوسط بشكل اكبر فى الاضطرابات. وعلى الرغم من تصوير الاضطرابات عبر القارات، فإن مؤشر السلام العالمي لعام 2017 قال إن العالم قد أصبح أكثر سلاما في العام الماضي عندما تم قياسه مقابل مجموعة من المؤشرات. وقال ستيف كيليليا، مؤسس معهد الاقتصاد والسلام في سيدني: "على الرغم من أن هذا العام مثير للإطمئنان، إلا أن العالم لا يزال غارقا في الصراع في الشرق الأوسط، والاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة وتدفقات اللاجئين والإرهاب في أوروبا" إيب)، الذي ينتج المؤشر.

وهناك ثلاثة من أقل خمس دول سلمية - سوريا والعراق واليمن - في الشرق الأوسط، واحتفظت سوريا بمكانة الدولة الأقل سلما للسنة الخامسة على التوالي. واشار التقرير الى ان التنافس السعودي مع ايران زاد سوءا المنطقة التي كانت متقلبة بالفعل، مما اسهم في طول الحرب الاهلية السورية وانخراط المملكة العربية السعودية في النزاع اليمني حيث عارض الجانبان الجانبين. وهو يقيس 23 مؤشرا، بما في ذلك حوادث الجرائم العنيفة، ومستويات العسكرة، وواردات الأسلحة، فضلا عن أعداد اللاجئين وعدد القتلى في الصراعات الداخلية.

حافظت سورية على مكانتها العامة في المؤشر. ويقدر ان حوالى نصف مليون شخص لقوا مصرعهم فى الحرب الاهلية المستمرة منذ ست سنوات والتى اجتاحت القوى الاقليمية والعالمية وتسببت فى اكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وقد تحطم اليمن الصراع الذي شن فيه التحالف الذي تقوده السعودية ضربات جوية يومية تقريبا دعما لجهود الحكومة اليمنية لاستعادة الأراضي. وقالت الامم المتحدة ان العنف والمجاعة والمرض ادت الى مقتل اكثر من 10 الاف شخص منذ بدء النزاع.

غير أن العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحت أكثر سلاما في عام 2016، بما في ذلك المغرب وإيران، حيث ازداد الاستقرار السياسي. وفي الوقت نفسه، انخفض الاستقرار السياسي في الولايات المتحدة حيث أبرزت الحملة الرئاسية التي رفعت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الانقسامات العميقة داخل المجتمع. وقال كيليليا فى بيان "ان المدى الحقيقى لهذه الاقطاب السياسى الهام فى الولايات المتحدة سيستغرق سنوات لتحقيقها بالكامل، فان تأثيرها التخريبى واضح بالفعل".

وأضاف أن "زيادة عدم المساواة وتصاعد التصورات عن الفساد وسقوط الحريات الصحفية ساهمت كلها في هذا التدهور الكبير في الولايات المتحدة والانخفاض العام في السلام في منطقة أمريكا الشمالية". يذكر ان ايسلندا هى اكثر دول العالم سلما فى العالم، تليها نيوزيلندا والبرتغال والنمسا والدنمارك.

المصدر: أرابتيمس

: 919

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا