إصدار السندات العامة الأولى في الكويت في السوق العالمية يتم ضبطه على سعر النفط الاسترداد

07 March 2017 الكويت

وقال المستثمرون إن أول إصدار للسندات العامة في الكويت في السوق العالمية سيحدد سعر الفائدة بين ديون حكومة أبوظبي، التي ينظر إليها منذ وقت طويل كمعيار الذهب في الخليج وقطر. وتصدر الكويت ديونها الخارجية بسبب انخفاض أسعار النفط، مما أدى إلى تخفيض دخلها من الصادرات. لقد كان أبطأ من دول الخليج الأخرى لخفض الإنفاق المهدر وزيادة الإيرادات الجديدة.

لكن المحللين يقولون ان اساسياتها المالية قوية بسبب احتياطياتها النفطية الضخمة وانخفاض تكلفتها لاستغلالها وصغر عدد سكانها. ويشير صندوق النقد الدولي الى ان الكويت ستكون الوحيدة من بين دول مجلس التعاون الخليجي الست التي تدير فائضا في هذا العام.

وقالت زينة رزق مدير ادارة الاصول الثابتة في ارقام كابيتال وهي بنك استثماري اقليمي ان الكويت قد تحتاج الى دفع "اصدار الاصدار الاول" لسنداتها الاولى، الامر الذي دفعها الى السعر بين ابو ظبي وقطر.

وأضافت: "نظرا للأساسيات الأفضل، فمن المرجح أن تتسق مع أو حتى داخل أبوظبي قليلا". وأشارت الكويت إلى أنها تعتزم إصدار سندات خمس وعشر سنوات. وسجلت السندات الخمسية التي استحقاقها في مايو 2021 ما نسبته 2.45 في المئة يوم الثلاثاء، في حين أن سنداتها العشرية المستحقة في 2026 بلغت 3.31 في المئة.

أما سندات قطر 2021 فبلغت 2،69٪ وسنداتها 2026 بنسبة 3،51٪. وقالت الكويت في العام الماضي إن المسألة قد تكون 10 مليارات دولار، ولكن بعض المستثمرين يعتقدون الآن أن المبلغ قد يكون أقل، وذلك بسبب الارتداد الجزئي لأسعار النفط ولأن البعض في الحكومة يعارضون تحصيل الديون الخارجية.

وقال ماكس ولمان، كبير مديري المحافظين في "أبردين لإدارة الأصول"، إن المستثمرين في الأسواق الناشئة سيقدمون طلبا كبيرا على السندات الكويتية، مما يجعلهم يتاجرون في مكان ما بين أبوظبي وقطر.

وكان بعض المستثمرين يتوقعون من الكويت إدراج شريحة 30 سنة في إصدارها، كما فعلت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لقضاياهم الناجحة في الأشهر الأخيرة. وعلى الرغم من أن الكويت تعد مشروع قانون للسماح باستحقاقات تصل إلى 30 عاما، فإن قانونا قائما يحد من اقتراضها إلى آجال استحقاق تصل إلى 10 سنوات، وفقا لوثيقة صادرة عن صندوق النقد الدولي.

وقال مدير صندوق في دبي ان الكويت قد تقدم "قصة مملة بطريقة جيدة" مقارنة مع ابو ظبي. وقال مدير الصندوق إن "الكويت تتمتع بميزة كونها دولة ذات سيادة على إمارة أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، ومن الناحية النظرية، تشمل الإمارات العربية المتحدة المزيد من الإرتفاع المالي في إمارة دبي،

"الكويت نظيفة من هذا المنطلق، وليس لديها التزامات طارئة حقيقية، حتى أن أبو ظبي لديها الكثير من خلال الكيانات الحكومية".

المصدر: أرابيانبوسينيس

: 1015

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا