أخبار حديثة

"من المؤلم رؤية سلوك غير طبيعي وغريب"

07 April 2021 الكويت

أصدرت جمعية الديوانية الكويتية بيانا أعربت فيه عن استيائها ورفضها لكل ما يقع من تجاوزات بالأقوال والأفعال والسلوكيات التي لا تراعي مبادئ وقيم وأخلاق المجتمع الكويتي ، وفق ما أوردته صحيفة الأنبا اليومية. .

وقالت الجمعية في بيانها: "يؤلمنا أن نرى السلوك الشاذ والغريب الذي تتعرض له الكويت اليوم في أيدي بعض أبنائها الذي يسيء إلى سمعة الكويت وشعبها ، وينشر الفوضى ، ويؤسس لفهم زائف. .. معنى الحرية والديمقراطية ، وإقامة دكتاتورية لحكم الشارع ، وتبجيل الأفراد على حساب مصالح الوطن وشعبه.

وتسعى إلى تحييد أركان الدولة وتحدي مؤسساتها التشريعية وقوانينها ، دون وعي بأوضاع ومخاطر المنطقة. وعليه فإننا ندين ونرفض كل التجاوزات التي تحدث في الأقوال والأفعال والسلوكيات التي لا تأخذ بعين الاعتبار مبادئ مجتمعنا وقيمه وأخلاقه. لن نقبل بفوضى وثقافة الشارع وتحويل إرادة الأمة إلى أصوات فارغة وبطولة زائفة. الكويت مليئة بالكفاءات والجيدة والمخلصة والقادرة على تحمل المسؤولية والتعامل مع جميع الملفات والقضايا الحساسة والحاسمة التي تنتظرها لرسم الشكل العام لحاضر البلاد ومستقبلها. يشعر الناس بالملل والتعب ...

إذن أين نحن من قضايا التركيبة السكانية والفساد والتعليم والاقتصاد وغيرها؟ وهل مشاكل الكويت تنحصر فقط في الخلافات الشخصية بين كيانات معينة؟ تذكر الآية في القرآن - لقد قدمنا ​​الثقة للسماء والأرض والجبال ، لكنهم رفضوا حملها وخافوا من ذلك ؛ لكن الرجل حملها. بالتأكيد هو ظالم جاهل. الدستور واضح. اتباعها في العلاقة بين السلطات واجب. طريق الإصلاح ومسار الفوضى واضح ...

الله لا يبارك من يدعو الى الفوضى في الشارع بحجة الاصلاح. الحرية إذا أسيء استخدامها تصبح وسيلة هدم وخرق للأمن وطريق إلى الفوضى. أمن الكويت واستقرارها وسمعتها ومستقبلها فوق كل اعتبار. لن تتحقق أي تنمية أو اقتصاد أو تقدم أو إصلاح إذا فقدنا السلام والأمن والاستقرار والسمعة الطيبة. ونؤكد أن الكويت بأبنائها المخلصين ودستورها وديمقراطيتها ستبقى عظيمة. ونسأل الله أن يوفق الجميع الحكمة ويهديهم إلى الصراط المستقيم ، وأن يحفظ الكويت واحة للأمن والأمان ، ويساعد في اجتناب الفتن المرئية وغير المرئية. يتم التعامل مع الأمور من قبل الحكماء ... وبدونهم ، يتولى الأشرار الأمور ".

 

لغة المصدر

: 656

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا