التحقيق جار على عضو مشتبه فيه من مجموعة الدولة الإسلامية

ويحيط الجدل حول مكان وجود حسين الذفيري، العضو المشتبه فيه في تنظيم الدولة الإسلامية، الذي اعتقلته السلطات الأمنية الفلبينية مع زوجته السورية الشهر الماضي. وقالت صحيفة "القبس" انه من المتوقع ان يتم تسليمه الى السلطات الكويتية خلال ايام.

ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوق بها قولها ان فريق الامن الكويتي الموجود في الفيليبين لاعادة المشتبه فيه الى الكويت قد واجه بعض العقبات بسبب خطورة القضية.

وقالت الصحيفة ايضا ان التحقيقات جارية لمعرفة ما اذا كان المشتبه فيه يعمل بمفرده او بالتواطؤ مع مجموعات "ارهابية" محلية فى الفلبين.

ومن ناحية اخرى، ذكرت صحيفة // النهار // اليومية ان الضفيري تم تسليمه بالفعل الى الكويت وانه تم نقله من قبل كبار مسئولى امن الدولة الذين غادروا الى مانيلا للمشاركة فى التحقيقات.

وقالت الصحيفة ان حسين الذفيري وصل الى الكويت على متن طائرة عسكرية ارسلت الى مانيلا لاعادة المشتبه فيه الذي يتهمه بالانتماء الى جماعة ارهابية والتخطيط لهجوم في الكويت. ولا يمكن إرسال زوجته رحاف زينة، التي تحمل جواز سفر سوري، إلى جانب زوجها إلى الكويت لأنه ليس لديها تصريح إقامة. وكان من الممكن ارسالها الى قطر حيث توجهت الى الكويت.

وأفادت التقارير أن الضفيري، 40 عاما، كان صانع قنبلة داعش الذي ساعد على التخطيط لهجمات في الكويت وربما في الفلبين. ويقال إنه شقيق عبد المحسن الذفيري، المعروف أيضا باسم أبو جندل الكويتي، وهو من أخطر أعضاء الكويت في داعش. وكان قد قتل قبل أشهر في غارة التحالف الدولي.

وأفيد أن رحاف (27 عاما) هو أرملة أحد كبار قادة داعش في سوريا. وذكرت وسائل الاعلام الفلبينية انه بعد اعتقالها ابلغت السلطات انها حامل وكانت ارسلت الى المستشفى. وقد تم القبض على الزفيري وزوجته فى اواخر مارس الماضى فى منطقة تجارية راقية فى مدينة تاغويج فى مانيلا الكبرى. بيد انه لم يتم الاعلان عن الاعتقالات حتى 7 ابريل عندما تم تقديم المشتبه فيهم المقيدين الى الصحفيين.

غير أنه لم يسمح لهم بالتحدث. وبعد اعتقال الضفيري، شنت السلطات الأمنية في الكويت غارات أدت إلى احتجاز ثلاثة من أقاربه وسبعة من أفراد شبكته. وذكرت وسائل الاعلام الكويتية ان الشرطة ضبطت المواد المستخدمة لصنع المتفجرات والوثائق.

المصدر: أرابتيمس

: 1282

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا