يرسل المغتربون الهنود في الكويت أكثر من 2.1 مليار دينار كويتي في التحويلات المالية

وبلغت تحويلات المغتربين الهنود في الكويت نحو 2.1 مليار دينار (نحو 6.3 مليار دولار) عام 2023، تشكل 4.8% من إجمالي تحويلات الهنود في الخارج والبالغة 125 مليار دولار. تدفع نيودلهي باقتراح في منظمة التجارة العالمية لخفض تكاليف التحويلات عبر الحدود وتعزيز تقارير التشغيل البيني والاتصال للبنية التحتية للدفع الرقمي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن الاقتراح يهدف إلى توفير ما بين 30 إلى 40 مليار دولار للدول النامية، مع توجيه 78% من إجمالي تدفقات التحويلات العام الماضي، البالغة 860 مليار دولار، نحو الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل. وشددوا على هدف الهند المتمثل في خفض تكاليف معاملات التحويلات إلى أقل من 3% وإزالة ممرات التحويلات بتكاليف تتجاوز 5% بحلول عام 2030، بما يتماشى مع أجندة التنمية لمنظمة التجارة العالمية للحد من عدم المساواة داخل الدول وفيما بينها.

وشدد الاقتراح على أن رسوم التحويلات التي تقل عن 200 دولار للعمال في الخارج يمكن أن ترتفع بنسبة تصل إلى 10%، وتصل في بعض الأحيان إلى 15 إلى 20%. وبلغ متوسط تكلفة التحويلات العالمية 6.18%، أي ضعف هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة البالغ 3%. ومن المتوقع أن يعود خفض التكاليف بالنفع على العديد من البلدان، حيث من المتوقع أن تكون الهند المستفيد الرئيسي، تليها المكسيك (67 مليار دولار)، والصين (50 مليار دولار)، والفلبين (40 مليار دولار)، ومصر (24 مليار دولار). الهند لديها أكبر عدد من المهاجرين في الخارج، حوالي 17.9 مليون، وتساهم التحويلات المالية بنسبة 3.4٪ في الناتج المحلي الإجمالي.

ويدعو الاقتراح الهندي إلى قابلية التشغيل البيني والاتصال في البنية التحتية للمدفوعات الرقمية، مع التأكيد على أن تكلفة التحويلات الرقمية أقل بكثير من المعاملات غير الرقمية، بمتوسط تكلفة عالمية تبلغ 4.84%. ومن الممكن أن يؤدي التحول من التحويلات النقدية إلى التحويلات الرقمية إلى تخفيضات كبيرة في التكاليف، مع تقديم المنصات الرقمية معاملات أسرع وأرخص وأكثر شفافية. علاوة على ذلك، فإن ربط أنظمة الدفع الرقمية الوطنية عبر الحدود يمكن أن يلغي الحاجة إلى تحويلات العملات الأجنبية.