صاحب السمو أمير يكثف حصيلة الانفجار في تركيا

12 December 2016 الكويت

بعث صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم الاحد برقية تعزية الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول التفجيرات الارهابية التي استهدفت قوات الامن التركية بالقرب من استاد بشكتاش في اسطنبول.

وفي كبله، صلى صاحب السمو أمير البلاد للموت وتمنى التعافي السريع للمصابين في الهجوم. وأكد سموه على إدانة الكويت القوية لهذا العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء وانتهك كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية، معربا عن تأييده لجميع التدابير التي اتخذتها تركيا للرد على هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى تقويض أمنها واستقرارها.

كما أكد سموه على رفض الكويت لجميع أشكال الإرهاب ومظاهره، مع دعمه في كفاح المجتمع الدولي ضد الإرهاب. كما أرسل صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح،

اعلنت تركيا يوم حداد وطني، وبدأت تحقيقا كاملا، واشادت بالقتلى يوم الاحد بعد تفجيرين فى اسطنبول اسفرا عن مصرع 38 شخصا واصابة 155 اخرين بالقرب من استاد لكرة القدم. وقد اعلنت جماعة كردية مسلحة مقرها تركيا مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت صقور الحرية الكردستانية في بيان نشر على موقعها على الانترنت ان اثنين من اعضائها ضحوا بحياتهم في هجوم ليلة السبت استهدف قوات الامن خارج الملعب بعد وقت قصير من اختتام مباراة لكرة القدم. واضاف البيان "ان اثنين من رفاقنا استشهدوا بطولية في الهجوم". وقال البيان ان الهجوم انتقام على اعمال عنف حكومية فى جنوب شرقى البلاد والسجن المستمر لعبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستانى او حزب العمال الكردستانى.

ويعتبر تاك من قبل السلطات باعتبارها حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن الهجوم يدعم الرواية الرسمية للأحداث على الرغم من أنه أسفر عن خسائر أكبر في القتلى والجرحى. اعلن مصدر رسمي اليوم الاحد ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ارسل اليوم الاحد تعازيه الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الانفجارات الارهابية التى استهدفت قوات الامن التركية بالقرب من استاد بشيكتاش فى اسطنبول.

وفي كبله، صلى صاحب السمو أمير البلاد للموت وتمنى التعافي السريع للمصابين في الهجوم. وأكد سموه على إدانة الكويت القوية لهذا العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء وانتهك كل الأديان السماوية والقيم الإنسانية، معربا عن تأييده لجميع التدابير التي اتخذتها تركيا للرد على هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى تقويض أمنها واستقرارها.

كما أكد سموه على رفض الكويت لجميع أشكال الإرهاب ومظاهره، مع دعمه في كفاح المجتمع الدولي ضد الإرهاب. كما أرسل صاحب السمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، اعلنت تركيا يوم حداد وطني، وبدأت تحقيقا كاملا، واشادت بالقتلى يوم الاحد بعد تفجيرين فى اسطنبول اسفرا عن مصرع 38 شخصا واصابة 155 اخرين بالقرب من استاد لكرة القدم. وقد اعلنت جماعة كردية مسلحة مقرها تركيا مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت صقور الحرية الكردستانية في بيان نشر على موقعها على الانترنت ان اثنين من اعضائها ضحوا بحياتهم في هجوم ليلة السبت استهدف قوات الامن خارج الملعب بعد وقت قصير من اختتام مباراة لكرة القدم. واضاف البيان "ان اثنين من رفاقنا استشهدوا بطولية في الهجوم". وقال البيان ان الهجوم انتقام على اعمال عنف حكومية فى جنوب شرقى البلاد والسجن المستمر لعبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستانى او حزب العمال الكردستانى. ويعتبر تاك من قبل السلطات باعتبارها حزب العمال الكردستاني. ويبدو أن الهجوم يدعم الرواية الرسمية للأحداث على الرغم من أنه أسفر عن خسائر أكبر في القتلى والجرحى. وقال سويلو، الذى رفض الكشف عن التفاصيل خوفا من المساس بالتحقيقات، ان التفجيرين الانتحاريين بالسيارة والانتحاريين ليلة السبت بالقرب من مكان الحادث قد تم تنفيذهما.

وفى خطاب غاضب امس الاحد فى جنازة ضباط الشرطة القتلى، انتقد سويلو المتمردين الاكراد وحلفائهم فى الغرب، مشيرا الى حزب العمال الكردستانى بانه "حيوانات". "هل انجزت اى شئ وراء كونه خدام، بيادق وضرب رجال معينين قوات الظلام، من الشركاء الغربيين الظلام؟ "سأل. وقد شن حزب العمال الكردستاني تمردا على مدى عقود ضد الدولة التركية، وهي معركة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المواطنين. وكثيرا ما يتهم المسؤولون الأتراك الغرب بالدعم المباشر وغير المباشر للتمرد الكردي والتدخل في حرب أنقرة ضد الإرهاب.

وتعهد اردوغان بان يحارب بلاده "لعنة الارهاب حتى النهاية" بعد زيارة بعض الجرحى فى مستشفى هاسيكى فى اسطنبول. وقال اردوغان، المحاط بحشد من الناس يرددون اسمه و "الله عظيما"، ان الجناة سيجدون ويجبرون على "دفع ثمن اكثر ثقلا". وقد سار المئات من المتظاهرين الذين يحملون العلم يوم الاحد على طول ساحل اسطنبول باتجاه الملعب فى قلب منطقة الانفجار. توجهت أعلام في نصف الموظفين في جميع أنحاء البلاد وفي البعثات الأجنبية تركيا. وضع المارة الزهور على الحواجز المحيطة بملعب كرة القدم. وقع الانفجار الاول والكبير حوالى الساعة 10:30 مساء اليوم السبت بعد فوز الفريق الاسكتلندي بشيكطاس على بورساسبور 2-1 في الدوري الممتاز التركي. وقال اردوغان ان توقيت الهجوم يهدف الى تعظيم الخسائر فى الارواح ولكن معظم المشجعين قد غادروا قبل الانفجارات.

وقال سويلو ان الانفجار الاول نجم عن مرور سيارة مفخخة فى منطقة تقع فيها قوات خاصة للشرطة فى مخرج الملعب. ويبدو أن حافلة شرطة مكافحة الشغب كانت الهدف. وبعد وقت قصير، انتحر شخص كان قد توقف فى حديقة ماكا القريبة من خلال اطلاق متفجرات، وفقا لما ذكره الوزير. وقال سويلو ان 136 شخصا ظلوا فى المستشفى يوم الاحد بعد الهجوم، من بينهم 14 فى العناية المركزة.

 

المصدر: أرابتيمس

: 1515

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا