خسائر فادحة لقطاع السفر والسياحة في الكويت

18 November 2020 الكويت

يعاني قطاع السفر والسياحة في الكويت من خسائر فادحة متكبدة منذ بداية اندلاع أزمة فيروس كورونا الجديد وتعليق الحركة الجوية وما تلاها من إجراءات احترازية شملت منع استقبال مواطنين من 34 دولة من بينها مصر. الهند والفلبين اللتان تمثلان أكبر جالية للمغتربين في الكويت. وأدت هذه الخسائر إلى إغلاق وإفلاس عدد كبير من وكالات السفر والسياحة ، وفق ما أوردته صحيفة الأنباء اليومية.

وبحسب مصادر مطلعة من هذا القطاع ، فإن نصيب وكالات السفر والسياحة الكويتية من الحجوزات تراجعت بشكل كبير لتصل إلى نحو خمسة بالمئة على متن الرحلات القادمة إلى الكويت من الدول المحظورة عبر الترانزيت سواء في دبي أو تركيا أو دول أخرى.

تبلغ تكلفة تذكرة الرحلات الجوية من الهند والفلبين ودول شرق آسيا ، والتي يتم تقديمها كحزمة كاملة بما في ذلك الحجر الصحي الأسبوعي والإقامة الفندقية وتحليل PCR في إحدى دول العبور ، حوالي 550 دينارًا كويتيًا. تكلفة زادت تذاكر الطيران من الدول العربية مثل مصر ولبنان إلى 600 دينار كويتي ، في حال تم حجز التذكرة من أحد مكاتب السفر في الكويت. وقد دفع ذلك العديد من المسافرين القادمين إلى حجز الحزمة من خلال المكاتب الموجودة في البلدان التي يقيمون فيها أو في دول العبور ، حيث يكون سعر التذكرة أقل بنسبة تصل إلى 50 في المائة ولا يتجاوز 300 دينار كويتي أو 350 دينارًا كويتيًا.

ونظرًا لارتفاع قيمة تذاكر الطيران من الدول المحظورة التي تقدمها وكالات السفر والسياحة الكويتية مقارنة بتلك الموجودة في الدول المحظورة أو دول العبور ، أكدت المصادر أن المكاتب خارج الكويت تستحوذ الآن على ما يقرب من 95 بالمائة من إجمالي حجوزات الرحلات ، مما يجعلهم يتحكمون في الأسعار بالتزامن مع زيادة الطلب على تلك التذاكر.

أما بالنسبة لوكالات السفر والسياحة في الكويت ، فقالت المصادر إن لديها عددًا محدودًا من المقاعد في كل رحلة ، وتركز على درجة رجال الأعمال في معظمها وعدد قليل في الدرجة الاقتصادية.

 

المصدر: عربى الكويت

: 884

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا