أخبار حديثة

وتتطلع الكويت إلى أسواق جديدة بسبب نقص المساعدة المحلية

25 May 2024 الكويت

قال خبراء إن النقص في العمالة المنزلية يتفاقم في الكويت وسط حظر على العمالة الفلبينية.


وقد دفعت هذه المشكلة إلى المطالبة بإيجاد حلول "عاجلة" وفتح أسواق جديدة لتوظيف العمالة.


وقال الخبير الكويتي في شؤون العمالة المنزلية منير العصيمي: «من الضروري فتح باب الاستقدام من دول جديدة لتعزيز السوق المحلية».


وأضاف: "من الضروري عكس النقص الحاد في السوق الكويتي خاصة بعد توقف بعض الدول عن إرسال عمالتها إلى الكويت منذ فترة".


جاءت تصريحات العصيمي بعد اجتماعه مع القائم بأعمال سفير الكويت لدى إثيوبيا نواف المطيري ومسؤولين إثيوبيين مهتمين بالعمالة المنزلية.


وقال العصيمي إن فريقا كويتيا يضم مسؤولين حكوميين وأصحاب مكاتب توظيف العمالة سيزور إثيوبيا يوم 27 مايو الجاري لبحث آلية محتملة لإعادة إرسال عاملات المنازل الإثيوبيات إلى الكويت.


وحث الخبير على اتخاذ إجراءات سريعة لحل النزاع العمالي المستمر مع الفلبين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حل يلوح في الأفق.


"تتمتع القوى العاملة الفلبينية بالمهارة والخبرة. وأضاف العصيمي: "إنهم مفضلون لدى فئة كبيرة من المواطنين، الأمر الذي يتطلب الانتهاء من هذا الملف بشكل عاجل".


وفي مايو من العام الماضي، أعلنت الكويت تعليق إصدار جميع التأشيرات للعمال الفلبينيين ردا على ما قالت إنه فشل السلطات الفلبينية في الالتزام باتفاقية العمل التي تم التوصل إليها سابقا بين البلدين. ولم تؤت الجهود المبذولة لحل النزاع ثمارها بعد.


وفي يناير/كانون الثاني، حددت الكويت الحد الأقصى لرسوم استقدام عاملات المنازل من الخارج.


وعليه، تم تحديد الحد الأقصى لأسعار توظيف العمالة من الدول الآسيوية عند 750 ديناراً كويتياً (حوالي 9000 درهم)، ومن الدول الإفريقية عند 575 ديناراً كويتياً.


ورغم حظر استقدام العمالة الجديدة من الفلبين، إلا أن عدد العمالة المنزلية في الكويت بلغ 811 ألفاً في أكتوبر الماضي.


معظمهم من الهند والفلبين وسريلانكا وبنغلاديش ونيبال.

: 295

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا