غنت يحتاج مرحلة جديدة لاستعادة الثقة عن طريق إعادة جدولة مشاريع التنمية

05 October 2017 الكويت

الحكومة بحاجة مرحلة جديدة لاستعادة الثقة من خلال إعادة جدولة مشاريع التنمية في مواعيد محددة ومعالجة القضايا التي لا تزال معلقة منذ عقود، وتقارير القبس نقلا يوميا بعض النشطاء الذين يتحدث في الندوة.

وقد عقدت الندوة قبل يومين تحت عنوان "أزمة الثقة". اتهم المتحدثون في الندوة الحكومة في المواطنين فقدان الثقة في البلاد بسبب عدم الالتزام في تنفيذ خطط التنمية وعدم تطبيق القانون.

وقال الناشط حامد بيابس ان الحكومة لم تف بوعودها نظرا للمواطنين حول القضايا الهامة. هذا هو السبب في أن المواطنين فقدوا الثقة الآن في الحكومة. على سبيل المثال عدد قليل من الفشل، وأشار إلى قضية البدون، ومستشفى جابر وجسر جابر.

وأضاف بعض النواب تتصرف مثل الأسود خلال فترة الانتخابات، وبمجرد أن يتم انتخابه، وليس فقط تغيير اللون ولكن "ابتلاع" وعودهم نظرا للشعب.

وقال المحامي عدنان هابيل أي انتقاد موجه للحكومة لا طائل منه لأننا لا يزالون يعانون بسبب وجود خلل في النظام السياسي. وأضاف: الديمقراطية في الكويت هو 55 سنة، وهذا يدعونا لتقييم عملها. فمن غير المعقول بالنسبة للحكومة الحالية، والتي كانت في السلطة منذ عام 2011 للمتابعة. وأشار في ست سنوات تم تعيين 46 وزراء واستقال 18 وزيرا من الحكومة التي قدمت خطة التنمية فشلت. وقال "هناك دراسة تظهر ارتفاع مستويات الثقة وارتفاع معدل النجاح. وقال الناشط عبد الوهاب الرشيد نحن نعيش في فترة من عدم الثقة، وبالتالي ليس لدينا خطة تنمية واضحة ".

وأضاف الرشيد، وتجاهل القضايا الهامة، مثل التركيبة السكانية والبطالة، هي الأسباب الرئيسية للمشاكل المتزايدة. واضاف ان الحكومة لم تعد ذات مصداقية. وفي الوقت نفسه، على الرغم من حقيقة أنه لا يوجد نص دستوري صريح بأن يحدد شروط المقترحات البرلمانية، وأوضحت المصادر أن الحكومة لديها خمسة خيارات للتعامل مع قضية التقاعد المبكر، كما ذكرت جريدة الأنباء يوميا.

وأشارت المصادر إلى وتشمل الخيارات الخمسة: تنظيم مؤتمر ودعوة المتخصصين للحديث عن مساوئ التقاعد المبكر، وحضور اجتماعات اللجان البرلمانية، واستمرار خطة العمل الاستثنائية التي بدأت وأسفرت عن تعيين 11000 مواطنين في غضون شهر أو القبول من قانون التقاعد المبكر، والحد من معاشات التقاعد إلى أقل من الحالي 75 في المئة، وإحالة قانون التقاعد المبكر (في حال صدوره) إلى المحكمة الدستورية لإثبات عدم دستورية والسلبية الآثار المترتبة على الضمان الاجتماعي، فضلا عن الآثار السلبية الأخرى .

ونقلت مصادر من الآثار السلبية، قائلا: إنه يضاعف الخلل في التركيبة السكانية من خلال السماح الخبرات الوطنية للتقاعد ويزيد من عدد من المغتربين.

المصدر: ARABTIMES

: 738

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا