تشكيل هيئة للتحقيق مع أشخاص يحملون الجنسية الكويتية المزيفة

وقدم النائب وليد الطبطبائي وبعض زملائه اقتراحا للجنة الداخلية والدفاع بتشكيل لجنة تكلف بالتحقيق مع أشخاص يشتبه في أنهم يحملون الجنسية الكويتية المزورة. وقال الطبطبائي في بيان صحافي يوم الخميس انه خلال مناقشة مشروع قانون الدائرة الادارية وخاصة الزيادة غير العادية في عدد المواطنين في السنوات الخمس الماضية ذكر ان هناك الاف الاشخاص الذين يحملون جنسية كويتية وهمية و 400 الف مما يشكل خطرا على المجتمع، وبالتالي، الحاجة إلى إجراء تحقيق شامل.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس لجنة الميزانيات والحسابات الختامية النائب عدنان عبد الصمد أنه التقى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس مؤخرا لمناقشة ميزانية جامعة الكويت للعام المالي 2017/2018 والحساب الختامي للعام 2015/2016.

أكد
وكشف أن اللجنة أكدت أن الجامعة جادة في تصحيح ملاحظات هيئات الرقابة مثل ديوان المحاسبة الحكومي، في حين شدد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء بإنشاء وحدة للمراجعة الداخلية للحسابات في جميع الوكالات الحكومية. وأوضح أن وحدة التدقيق الداخلي ستكون تحت سلطة إشرافية أعلى، مما يدل على أن الجامعة تبرر عدم وجود هذه الوحدة بقولها إنها لا تزال تنتظر موافقة لجنة الخدمة المدنية على هيكلها التنظيمي. وأضاف أن الجامعة لديها 18 مشروعا و 13 منها جزء من مدينة صباح السالم الجامعية. وقال إن ديوان المحاسبة كشف النقائص التي أدت إلى التأخير في تنفيذ أحد أهم المشاريع الحيوية في البلاد.

وأكد أن ذلك دفع اللجنة إلى اتخاذ إجراءات ضد المقاولين لإجبارهم على الامتثال للعقد وخاصة مدير المشروع الذي تتمثل مسؤولياته في التنسيق مع المقاولين وضمان اتباع إجراءات الأمن والسلامة بدقة في مكان العمل لتجنب تكرار حوادث الحريق - واحدة من أسباب التأخير. ووجدت اللجنة أيضا أن الجامعة لديها 1504 هيئة تدريس و 93 محاضرا زائرا في حين أن هناك حوالي 38،000 طالب وبلغ عدد الشواغر في هيئة التدريس 116.

وستبدأ الجامعة تشغيل مدينة صباح السالم الجامعية بحلول عام 2020 بطاقة استيعابية تصل إلى 40 ألف طالب، لذا أشارت اللجنة إلى ضرورة توفير التعليم والتدريب للموظفين لضمان سلاسة إجراءات العمل. كما شددت اللجنة على أهمية قبول المحاضرين والمعلمين الزائرين بناء على مؤهلاتهم.

ووفقا لتصنيف جامعة قطر العالمية، احتلت جامعة الكويت المرتبة 24 بين الجامعات في الدول العربية، وأخيرا في دول مجلس التعاون الخليجي. جامعة الكويت هي الأقدم في المنطقة منذ تأسيسها في عام 1966، لذا يجب على إدارتها أن تتحمل مسؤولية وضع المؤسسة بين نظرائها الإقليميين بالنظر إلى خبرتها الأكاديمية.

كما أكدت اللجنة دعمها الكامل لتطوير المستوى الأكاديمي للمعلمين من خلال البحث العلمي أو بأي طريقة أخرى لتحسين جودة التعليم العالي في الكويت وزيادة تصنيف جامعة الكويت بين نظرائها في المنطقة. وحول ميزانية البحث العلمي، قالت اللجنة إنها لا تعترض على خطة الجامعة لإعادة ترتيب بنود الميزانية وفقا لأولوياتها شريطة أن تكون ضمن سقف الميزانية الذي تحدده وزارة المالية. كما اتفق الحاضرين في الاجتماع على تشكيل فريق مكون من ممثلين عن الجامعة ووزارة المالية والمكتب الفني للجنة للنظر في هذه المسألة.

المصدر: أرابتيمس

: 847

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا