فيفا يعلق الاتحاد الكويتي لكرة القدم

17 October 2015 الكويت

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد اوقف اليوم الجمعة كرة القدم في الكويت. وقال الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح من الكويت خلال اجتماعه في فيفا ان موقفه من اللجنة التنفيذية لم يتأثر بتعليق الاتحاد.

وكانت اللجنة التنفيذية في الفيفا قد اعطت الكويت في 15 ايلول / سبتمبر الماضي تعديلات على قانون الرياضة في الخليج "ولن يرفع التعليق الا عندما يتمكن الكفا واعضاءه من ممارسة انشطتهم والتزاماتهم بشكل مستقل". وفقا لما ذكره فيفا.

يحظر على الفرق والأندية الكويتية المنافسة الدولية، ومنعت الجمعية وأعضائها من الحصول على أي مساعدة فيفا للتنمية. الكويت حاليا في المرتبة الثانية خلف كوريا الجنوبية في المجموعة G من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018. وتأتي المباراة النهائية المقررة ضد ميانمار في 17 تشرين الثاني / نوفمبر.

وكانت اللجنة الاولمبية الدولية اعطت الكويت يوم الاثنين موعدا نهائيا في 27 تشرين الاول / اكتوبر لحل قضية القانون الرياضي او تعليقها من الهيئة الاولمبية. وفي الوقت نفسه، سيواجه اثنان من افراد العائلة الملكية العربية السيطرة على فيفا مع ساحة المعارك الرئيسية التي من المحتمل ان تكون اوروبا، موطن الهيئة الحاكمة في العالم لكرة القدم.

استغرقت الانتخابات لاستبدال سيب بلاتر على رأس فيفا تطور جديد يوم الجمعة حيث دخل رئيس كرة القدم الآسيوية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة البحرين المسابقة.

وقال مصدر في كرة القدم في الشرق الاوسط لرويترز اليوم الجمعة ان "المراهق البريطاني وليام هيل جعل على الفور سلمان من 5-2 ثانية المفضلة خلف الامير الاردني علي بن الحسين في السباق لواحدة من اقوى وظيفة في الرياضة العالمية. جاء هذا التحرك بعد اجتماع للاتحاد الاوربى فى نيون يوم الخميس والذى يبدو انه منع تطور آخر فى الحكاية، وهو نهاية لحملة الرئيس الفرنسى ميشيل بلاتيني الرئاسية.

وكان الشيخ سلمان قد دعم في البداية بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي. لكن مشاكل الفرنسيين، التي نشأت مع دفع مليوني فرنك سويسري في عام 2011 من فيلات بلاتر للعمل المنجز قبل تسع سنوات، غيرت المشهد الانتخابي بشكل كبير.

في الأسبوع الماضي، تم تسليم بلاتيني حظرا مؤقتا لمدة 90 يوما من كرة القدم من قبل لجنة الأخلاقيات فيفا - وهو القرار الذي أدى بسرعة إلى دعمه تبديد. جميع قادة الفيفا المنتخبين السابقين قد حان من أوروبا وأمريكا الجنوبية. ومع انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، يمكن أن تتحول قوة الرياضة الأكثر شعبية في العالم إلى منطقة الخليج الغنية بالنفط.

ويتشارك الشيخ سلمان بشكل وثيق مع الشيخ أحمد الفهد الصباح، وهو من أقوى رجال السياسة الرياضية الدولية وشخصية رئيسية في الحركة الأوليمبية. ومن شأن دعم أحمد أن يكون ذا قيمة للتصويت في 26 فبراير، ولكن سلمان يواجه معركة، حتى داخل منطقته. وقال مصدر مقرب من معسكر الامير علي انه امضى الاسابيع القليلة الماضية في دعم بهدوء.

وقال المصدر إن علي أعطي مؤشرات على دعم بعض الاتحادات الأصغر داخل الاتحاد الأوروبي، ووجد بعض الدعم داخل أفريقيا وداخل كونميبول، كونفدرالية أمريكا الجنوبية، التي دعمت بلاتيني. ولكل اتحاد من الاتحادات الوطنية ال 209 فيفا صوت واحد في الانتخابات.

ويتوجه الامير علي الى تشيلي للمشاركة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة السبت حيث سيعقد عدة اجتماعات مع الاتحادات قبل التوجه الى الشمال للقاء المسؤولين المكسيكيين. وقد خسر علي امام بلاتر في الانتخابات التي جرت في ايار / مايو ولكن بدعم من الولايات المتحدة والدول وعدد من الاتحادات الأوروبية، وحصلت على 73 صوتا. وكان بلاتر اعلن بعد اربعة ايام من فوزه انه سيغادر في شباط / فبراير المقبل.

وقال الماليزي بيتر فيلابان، الأمين العام السابق للاتحاد الافريقي، دعم الأمير علي، وقال لرويترز أن الاتحاد الآسيوي بحاجة الآن لعقد اجتماع لأعضائها قبل التصويت "بالطبع (الشيخ) سلمان لا يحصل على مع الأمير علي، لذلك لن يقبله، ولكن كل الجمعيات الوطنية ستعقد اجتماعا ومناقشته ".

قبل شهر، كانت أوروبا متحدية خلف بلاتيني، ولكن الآن 53 صوتا في المنطقة على استعداد للاستيلاء على كل من المرشحين العرب يطاردون الدعم. وقال مصدر من رابطة وطنية للاتحاد الاوروبي لرويترز بعد اجتماع يوم الخميس "اننا سنقرر الاسبوع المقبل ما اذا كنا سنؤيد مرشحا اوروبيا في الانتخابات". وقال ان هناك العديد من الخيارات.

ولكي يكون بلاتيني فرصة ليكون واحدا من تلك الخيارات فإنه يحتاج إلى انتصار سريع ضد حظره في لجنة الاستئناف فيفا.الحالة تدور حول دفع مليوني فرنك سويسري من بلاتر إلى بلاتيني في عام 2011، بعد تسع سنوات من انتهائه العمل كمستشار لبلاتر.

وهذه الدفعة جزء من تحقيق جنائي أجرته السلطات السويسرية في بلاتر. وقد نفى الرجلان أي مخالفات وناشدا تعليقهما.

وقد يظهر المرشحون الآخرون في الوقت الذي يجري فيه النضال من أجل السيطرة على منظمة هزتها وزارة العدل الأميركية في 14 من مسؤولي كرة القدم والمديرين التنفيذيين للرياضيات في 27 مايو / أيار. وتقوم السلطات السويسرية أيضا بالتحقيق في فيفا.

 

المصدر: أرابتيمس

: 2034

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا