عيسى الكندري حاليا مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء مؤسسة البترول الكويتية

18 June 2017 الكويت

وأبدى نائب رئيس الجمعية الوطنية عيسى الكندري اعتزامه تقديم مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء مؤسسة البترول الكويتية، بحيث يتم إرسال جميع إيرادات المؤسسة إلى خزينة الدولة.

وقد طرح الكندري فكرة مشروع القانون هذا بعد أن انتشرت الخلافات فيما يتعلق بالفشل في توجيه الإيرادات إلى خزانة الدولة.

وقد لوحظ ذلك بشكل خاص في تحقيقات الاستجواب التي قدمها عضو مجلس النواب شعيب المويزري والرياض العدساني ضد صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح. وكشف النقاب عن كشف أن وكالات حكومية مختلفة لم ترسل عائدات تبلغ قيمتها نحو 20 مليار دينار في خزانة الدولة واحتفظت بهذا المبلغ الضخم.

ووفقا لمصدر، سيركز المصطلح البرلمانى القادم على سن قوانين تكلف خمس وكالات حكومية بدفع الايرادات الى خزانة الدولة. وهذه الهيئات هي: مؤسسة البترول الكويتية، الهيئة العامة للصناعة، هيئة الموانئ الكويتية، الصندوق الكويتي للتنمية االقتصادية العربية، وبنك الكويت المركزي. وأكد أن التعهدات التي قطعها بعض الوزراء عند مناقشة ميزانيات هذه الوكالات لم تعد كافية لضمان الامتثال لأن التغيير في التعيينات الحكومية يمكن أن يؤثر على بعضها.

وقال المصدر "لهذا السبب أصبح قرار سن قانون إلزام تلك السلطات بالدفع إلى خزانة الدولة أمرا ضروريا". وفي الوقت نفسه، ستنهي لجنة التعليم والثقافة والإرشاد في البرلمان مشروع قانون الجامعات الحكومية في بداية الجولة التشريعية المقبلة، وفقا لما نقلته صحيفة "الأنباء" عن مصادر.

تقدم
وأكدت المصادر أن اللجنة أحرزت تقدما كبيرا في مناقشة مواد مشروع القانون لأنها أكملت نصف هذه المواد. وفي الوقت نفسه، كشفت النائبة عضو اللجنة الدكتور عوده الرويعي عن خطتها لإعطاء الأولوية لقضايا التعليم في الجولة التشريعية المقبلة. وفي الوقت نفسه أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن خطة التنمية لم تقدم أي حل قابل للتطبيق لكسر الصلاحيات المتداخلة والمتداخلة بين السلطات التنفيذية وسلطات الرقابة مما يترتب عليه آثار سلبية على تنفيذ المشاريع الواردة في الخطة، وفقا لما ذكرته صحيفة الشهيد.

وأكد الوزير أن الخطة لا يمكن أن تعكس السياسات الرامية إلى ضمان قيام القطاع الخاص بأدوار حيوية، وأنه يعتمد على الكمية، وليس النوعية. كما انتقدت الخطة قائلة انها لا تأخذ بعين الاعتبار مستوى الجودة في اختيار البرامج والمشاريع بحيث يبدو وكأن وثيقة الاصلاح الاقتصادي التي عرضت واعتمدتها الحكومة لم تؤخذ بعين الاعتبار عند اعداد الخطة. وأوضح الصبيح أن الخطة لم يتم ترتيبها على أساس الأولويات التنموية.

وهي تتضمن حلقة وصل ضعيفة بين السياسات وإدراج المشاريع. هذا بالإضافة إلى المبالغة في شدة المشاريع المدرجة عندما لم يتغير عدد القوى العاملة الوطنية. وأعلنت أنه لا توجد رؤية واضحة في الطريقة التي تدار بها المشاريع الكبرى مثل ميناء مبارك ومستشفى جابر ومدينة الشدادية الجامعية.

المصدر: أرابتيمس

: 620

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا