DPM وزارة المالية كشف أن البلد قد سحبت 28.575 مليار دينار كويتي من الاحتياطي الوطني

18 July 2017 الكويت

كشف نائب رئيس الوزراء وزير المالية أنس الصالح أن البلاد قد سحبت 28575000000 دينار من الاحتياطي الوطني في ثلاث سنوات، مؤكدا أن القانون الاحتياطي futuregenerations- لا يسمح الانسحاب بسبب الذي تم إجراء السحب من الاحتياطي العام .

وردا على سؤال برلماني التي أثارها النائب أسامة الشاهين، كشف وزير الصالح أن البلاد أصدرت سندات بقيمة 8 مليارات $ (أي ما يعادل 444 مليون دينار) في 20 مارس اذار في السوق الدولية، مشيرا إلى أن الكويت لم تصدر أي سندات دولية في الماضي.

فيما يتعلق بمفهوم لقيمة قروض جديدة، وأوضح أن الاستراتيجية للإقراض في العام الحالي لا يزال قيد الإعداد. وعلى هذا الأساس، سيتم تحديد القيمة التقديرية للمعدل الإقراض لسنوات تغطي 2017-2020. وأكد أن السندات الكويتي هو الأفضل في منطقة الخليج العربي، والنظر في المراجع من البنوك الدولية والمؤسسات المالية، مضيفا أن العوامل تعتبر لتقييم تشمل مستوى الاشتراك وانخفاض تكلفة الإقراض.

الصناعة 
وفي تقرير آخر، أحالت وزارة التجارة والصناعة اقتراحا لتعديل القوانين التي تحكم السلطة لحماية المنافسة التابع لإدارة الفتوى والتشريع تمهيدا لإحالة المقترح إلى البرلمان في الدورة البرلمانية المقبلة، تقارير الجريدة نقلا عن مصادر وزارية يوميا.

وأشاروا إلى أن التعديلات الحالية تقوم على التنسيق مع البنك الدولي في إطار التعاون المستمر مع الكويت لتطوير القوانين المحلية. وأوضحت المصادر أن المقترح يتكون من التعديلات على عدة مواد من القانون الحالي وإزالة بعض جديدة بما في ذلك زيادة استقلال السلطة وتخصيص موازنة مستقلة للسلطة.

وقد عارضت الحكومة سابقا لهذه التعديلات سنتين ويفضل الإدارة والهيكل المالي لمواصلة يجري تحت سلطة دون أي تغيير، على عكس غيرها من السلطات مثل سلطة الاتصالات السلكية واللاسلكية. تتضمن التعديلات أيضا إعطاء السلطة القدرة على فرض عقوبات وعقوبات حسبما تراه مناسبا وفقا لنوع من الانتهاك ومستوى الأضرار التي يمكن أن تنجم عن الممارسات التي تؤثر سلبا على المنافسة وكذلك الاحتكار. وهذا يضمن "خلق بيئة اقتصادية تنافسية تقوم على الكفاءة والاقتصاد من خلال تنفيذ جميع جوانب قانون حماية المنافسة بطريقة من شأنها تحقيق تكافؤ الفرص بين مختلف القطاعات والوحدات الاقتصاد عادلة في السوق المحلية. وهذا بدوره سوف تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمستهلكين نظرا لوجود المنتجات وتنوعها وسط نوعية أفضل وبأسعار معقولة ".

وبينت المصادر أن التعديلات تشمل إعادة تعريف "السيطرة"، كما أنه سيتم تحديد وتوضيح جميع الحالات التي يمكن أن يكون هناك "السيطرة" عامل الفعلي في قطاع الاقتصاد معين في البلاد تليها جود آلية مناسبة للتعامل مع هذه الحالات وتفرض التوجيهات المناسبة. وقالوا زارة التجارة والصناعة، من خلال التعديلات الجديدة، تسعى جاهدة لتحقيق المواءمة بين أعمال السلطة مع أن من هيئة السوق المالية، والذي يتمتع بمستويات عالية من الاستقلالية في عملها والسلطات واسعة في فرض عقوبات وعقوبات، وتطوير السوق وزيادة قدرتها على جذب المستثمرين الأجانب. وتعتبر الوزارة هذه التعديلات بأنها "واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها اقتصاد السوق الحر يقف في طابور مع حرية المنافسة بين الوحدات الاقتصاد المختلفة بطريقة تضمن عمليات وفقا لآلية والمبادئ السليمة والعادلة داخل السوق".

وأوضحت المصادر أن هيئة حماية المنافسة يستعرض أنشطة تنافسية ويوافق أو يرفض لهم. وذلك لأنه يحمي التجارة الحرة ويمنع احتكار الأنشطة بطريقة من شأنها خلق استقرار السوق وتشجيع الشركات العالمية ذات القدرات المالية والمهارات التكنولوجية على مستوى عال من حيث دخول السوق المحلية. مهام أخرى من السلطة التي هي - إقرار السياسات والإجراءات اللازمة لحماية ودعم المنافسة، وتلقي الإخطارات المتعلقة المنافسة والتطبيقات والشكاوى، والتحقيقات من الاتفاقيات والعقود والممارسات.

كما يجمع بيانات السوق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة معها، تطالب الإفصاحات من الأشخاص المعنيين، ومتابعة الاتفاقات المخطر، والعقود، والممارسات، وعمليات الدمج، دمج الإدارة والنقابات، والاستحواذ على الأصول. وبالإضافة إلى ذلك، يتلقى السلطة أيضا شكاوى من الناس بشأن أنشطة تجارية غير عادلة.

المصدر: ARABTIMES

 
: 515

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا