أخبار حديثة
-
التخفيف من مخاطر الكوارث العطاء
07 May 2024
-
الروبوت يبدأ عملياته في مصفاة الزور
07 May 2024
-
السجن خمس سنوات لمن اعتدى على سيدة عجوز
07 May 2024
-
أصيب كويتي بسكتة قلبية في حادث تصادم 7 مركبات
07 May 2024
-
القبض على ضباط الشرطة الكويتيين المتهمين بفضيحة الاعتداء على المراهقين
07 May 2024
-
مصري يحصل على 7 سنوات بتهمة احتيال تذكرة أبراج الكويت بقيمة 29000 دينار كويتي
07 May 2024
-
الكويت تراجع التوظيف في الخارج
07 May 2024
-
22897 كويتياً ووافداً ممنوعون من السفر
07 May 2024
-
الكويت هي قوة سياحية ناشئة
07 May 2024
-
وسيقوم 41 مركزًا بتقديم التطعيمات وتعليمات الحج للحجاج
07 May 2024
-
خدمة فتح ملفات أصحاب العمل الجديدة التي أطلقتها الهيئة العامة للتعدين عبر تطبيق سهل بزنس
07 May 2024
-
إصدار تصاريح العمل بناءً على الشهادات الأكاديمية وشهادات الخبرة
07 May 2024
الخطاب التمييزي يزيد من الاستياء تجاه المغتربين
وقد تركت انتخابات الجمعية الوطنية الأخيرة الشعور بالسلبية التي ستبقى في المجتمع الكويتي لفترة طويلة، ومن أبرز معالمها الخطاب التمييزي الذي ينشر الكراهية تجاه المغتربين.
وقد لوحظ انتهاك فاضح لمبادئ حقوق الإنسان في الحملات الانتخابية لبعض المرشحين في محاولة للاستفادة من قضية هيكل السكان غير المتوازن للحصول على دعم الناخبين وشن هجمات على القوى العاملة المغتربة المغتربة.
وقد نسي هؤلاء المرشحون أو تجاهلوا حقيقة أن أقوالهم زرعت بذور الأفكار المنحرفة التي لها آثار سلبية وخطيرة على المغتربين؛ كان مثل صب زيت الطهي على النار.
وأشار العديد من المواطنين والمغتربين في تقرير تحقيقي إلى أن الخطاب التمييزي والطلب على زيادة الرسوم المفروضة على المغتربين سيؤدي إلى ركود الاقتصاد لأنه سيدفع المغتربين الماهرين إلى الانتقال إلى البلدان المجاورة حيث يمكن تحقيق حياة أفضل، وهناك المزيد امتيازات مقارنة بالكويت؛ بالإضافة إلى العديد من الأسر العائدين إلى وطنهم الأم مما يعني أن عدد العزاب سيزداد.
واضافوا ان مثل هذا الخطاب سيحجب المغتربين من البلاد ويؤدي الى انهيار العديد من المؤسسات الاستهلاكية من بينها المجمعات التجارية والمطاعم. وأكدوا أن هذا الجو التمييزي لا يتفق مع سمعة الكويت بأنها متسامحة.
الإحصاء
وفقا للإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي في 30 يوليو 2015؛ يمثل العمال الوافدون في القطاع الحكومي 26٪ من إجمالي القوى العاملة، على الرغم من أنهم يشكلون الأغلبية في القطاع الخاص بنسبة كبيرة مقارنة بالمواطنين.
وفيما يتعلق بالرواتب، يحصل حوالي ثلثي (59.3٪) من المغتربين على راتب يقل عن 180 دينارا كويتيا؛ في حين أن الذين تتراوح رواتبهم بين 180 و 360 دينارا كويتيا يشكلون 24.2 في المئة وتلك التي تحصل على أكثر من 360 دينار كويتي تشكل 16.51 في المئة.
وأوضح عزمي صالح، وهو مغترب، أنه عندما سمع حملته شعرت بعدم الارتياح بسبب الخطاب التمييزي تجاه غير الكويتيين، خاصة عندما يتعلق الأمر بزيادة الرسوم. وتساءل عما إذا كان المغتربون يأتون إلى الكويت لتدافع أو يعملون مقابل أجر. واكد ان المغتربين لا يتلقون اكثر مما يستحقونه فى هذا البلد.
وأعرب عن رغبة أحد المغتربين الآخرين، صلاح بيومي، في ألا يصبح الخطاب التمييزي حقيقة واقعة بالنظر إلى المرشح الذي وعد بتحمل المسؤولية عن زيادة أسعار الوقود على المغتربين كما لو أن المغتربين العرب وغير العرب لا يتحملون وطأة زيادة أسعار الوقود.
وأشار مواطن، بو يوسف، إلى أن النواب الذين يريدون فرض ضغوط مالية على المغتربين يغفلون أن المواطنين سوف يتأثرون أيضا، في حين أن الحركة الاقتصادية في البلاد ستتأثر سلبا لأن المغتربين سيغادرون في ظل هذه الظروف وأيا كان فإن الإقامة لن تنفق كثيرا في البلاد، ناهيك عن تحويل الكويت إلى بلد من العزاب.
وقال مواطن آخر، إبراهيم الغنام، إنه من المفترض أن يقوم النائب الذكي والداعم بتنوير الناخبين بأن أي ضغوط مالية تفرض على المغتربين ستؤثر على كل قطاع اقتصادي تقريبا في البلاد، ولا سيما قطاعات الاستثمار التجارية والمحلية مثل المدارس الخاصة والمباني السكنية، الآخرين.
متوازن
وحث الغنام أعضاء البرلمان الجدد على التعامل مع أوضاع المغتربين بطريقة متوازنة لتجنب تشويه سمعة الكويت من حيث القوى العاملة الأجنبية. وقال بو عبدالله ان عضو البرلمان اشتكى من مواطن عربي في وزارة الاعلام يتقاضى راتبا قدره 1500 دينار كويتي.
وتساءل ما هو 1500 دينار كويتي عندما يتعلق الأمر بشخص لديه مهارات وخبرات، خاصة وأن هذا الشخص لن يحصل على هذا الراتب إذا لم يكن لديه الخبرة المقابلة. وسأل النواب عما إذا كانوا يعلمون أن مواطنا عربيا يتلقى مبلغا قدره 000 30 دينار كويتي من أحد البنوك لأن ذلك الشخص جعل البنك يحقق أرباحا عالية بسبب خبرته في هذا المجال.
كشف الخبير الاقتصادي الدكتور عادل السعدون عن بعض النواب السابقين والحاليين الذين تناولوا مسألة التمييز ضد المغتربين في الانتخابات الأخيرة. وادعى أن هؤلاء ينشرون الكراهية تجاه المغتربين بينما يجلسون في مكاتبهم وكأنهم لا يعرفون أن المغترب يركب الهاتف الذي يستخدمه والطريق الذي يطارده والميكانيكي الذي يثبت سيارته.
وقال إن التمييز وصل إلى نقطة ينظر فيها النواب إلى الأدوية المقدمة إلى المغتربين كما لو أن المغتربين ليسوا من البشر الذين يحتاجون إلى الخدمات الصحية تماما مثل أي شخص آخر على هذا الكوكب، وينسى أن الأطباء يسمح لهم بوصف الأدوية لمدة شهرين بشكل مستمر قبل رفع أي علم.
المصدر: أرابتيمس
تتجه الأخبار
-
تتواصل الوزارة مع مخالفي قانون الإقامة بثماني لغات
23 April 2024
-
تعترف AstraZeneca بأن لقاح كوفيد يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة
29 April 2024
-
سيتم إصدار تصاريح العمل لمدة عام واحد بموجب الآلية الجديدة: PAM
27 April 2024
-
ضبط 3 وافدين بالسالمية وبحوزتهم 213 زجاجة خمور محلية الصنع
23 April 2024
-
الكويت تكشف عن مشروع ضخم للطاقة الشمسية للطاقة المتجددة
06 May 2024
-
مشروع الربط الكهربائي الخليجي سيعزز كهرباء الكويت بمقدار 3500 ميجاوات
04 May 2024
-
البنوك الكويتية تطلب توضيحاً من البنك المركزي بشأن إلغاء الجنسية
04 May 2024
-
في 3 أشهر، اشترى الكويتيون والمغتربون 4 أطنان من الذهب
01 May 2024
-
وزارة الصحة تعدل علاوة طبيعة العمل للعاملين في التمريض
28 April 2024
-
الكويت تتخذ إجراءات صارمة ضد العزاب
02 May 2024
تعليقات أضف تعليقا