تحتاج الجمعيات التعاونية إلى تثبيت كاميرات مراقبة في جميع المداخل والمخارج

29 April 2021 الكويت

أكد رئيس نقابة عمال قطاع الجمعيات التعاونية جمال الفضلي دعمه للجمعيات التعاونية في جميع أنحاء الكويت لتركيب كاميرات أمنية على مداخل ومخارج مناطقهم وفي المنشآت الحيوية ضمن نطاق عملهم مع تهدف إلى زيادة الأمن في المنطقة وردع الاستهتار وكشف الجرائم التي يرتكبها مجهولون ، بحسب صحيفة الرأي اليومية.

وأشار الفضلي في تصريح صحفي إلى أن هذه الخطوة تأتي بناء على قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2020 بإلزام الجمعيات التعاونية بتركيب كاميرات أمنية داخل مقارها وفي المنشآت التابعة لها مثل وحدات التموين ومخازن المواد الغذائية وغيرها بالترتيب. لرصدها وحمايتها من السرقة والتخريب. وقال: "في الوقت الحاضر في الدول المتقدمة ، من الصعب العثور على أي شارع بدون كاميرا مراقبة مرتبطة بقطاع الشؤون الداخلية بهدف الحفاظ على الأمن وحماية الممتلكات. إن وجود كاميرات المراقبة يردع المخالفين ويسهل على الشرطة كشف الجرائم التي لم يتم حلها. كما أنها تستخدم لتحديد سبب الحوادث ومعرفة من هو المخطئ.

كما أنهم يساعدون الشرطة ويقللون من أعبائهم من حيث تغطية كل شارع في البلاد والتواجد في أوقات الحوادث ". وتمنى الفضلي أن تقوم الجمعيات التعاونية بتنفيذ هذا المشروع الحيوي كجزء من أهدافها وأنشطتها المجتمعية. وفي هذا الصدد أوضح رئيس جمعية الشامية والشويخ التعاونية عبد الله العثمان الراشد أن الجمعية التعاونية أطلقت ضمن أنشطتها الاجتماعية مبادرة لتأمين مداخل ومخارج كافة مرافق الجمعية التعاونية. المنطقة بالكاميرات من أجل حماية الممتلكات العامة والخاصة ، والتأكد من ربط الكاميرات بغرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية بالتعاون مع شركتي زين للاتصالات وباس لتركيب الكاميرات.

كلفت هذه المبادرة حوالي 100،000 دينار كويتي. تم توقيع العقد ، وسيتم قريباً الانتهاء من تركيب الكاميرات بجميع مداخل ومخارج المنطقة. وثمن الجهود التي بذلها أعضاء مجالس الإدارة السابقة والحالية ، رئيس بلدية منطقة الشامية إبراهيم المشعل ، ورئيس مركز شرطة الشامية فيصل الخالدي لتعاونهم في إطلاق هذه المبادرة.

المنفعة
وأضاف الراشد أن وزارة الداخلية طلبت من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية تعميم الفكرة على كافة الجمعيات التعاونية للاستفادة منها في حفظ الأمن والإبلاغ السريع عن أي مخالفات. من جهته أوضح رئيس جمعية القيروان التعاونية فلاح المطيري أن مشروع وضع الكاميرات الأمنية على مداخل ومخارج المنطقة هو مشروع حكومي.

من المفترض أن تتولى وزارة الداخلية تركيب وتشغيل وصيانة المشروع في جميع مناطق الكويت لما له من أهمية في إرساء الأمن وحماية الأرواح والممتلكات وكذلك المساعدة في الكشف عن الجرائم التي تحدث دون إيجاد طريقة لتحديدها. الجاني (الجناة). وكشف أن الجمعية التعاونية درست المشروع وقررت رفضه لعدة أسباب منها ارتفاع تكلفته وعدم الاستفادة المرجوة من مراقبة السيارات عند مداخل ومخارج المنطقة لأن هذا من اختصاص وزارة الداخلية. ..

وأكد المطيري أن معظم المشاجرات تحدث بالقرب من المنازل والمرافق العامة ، مبينا أن المبالغ التي تنفق على هذا المشروع يجب أن تنفق على مشاريع أخرى تخدم المساهمين وأهالي المنطقة بشكل مباشر. وأكد أن مبنى جمعية القيروان التعاونية وفرعها التجهيزي بهما كاميرات مراقبة مرتبطة بإدارة العمليات المركزية بوزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة لمراقبة السوق وزواره من حيث الازدحام والتباعد الاجتماعي ، أو في حالة المشاجرات أو السرقات ، إلخ.

 

لغة المصدر

: 616

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا