طفل الرقيق الجنس رابيد من قبل 10 مسلحين داعش، الآن حامل

19 February 2016 الكويت

وقد تم اغتصاب فتاة تبلغ من العمر تسعة أعوام كان قد اعتقلها إيزيس كدافع جنسى من قبل 10 مسلحين وهي الآن حامل. ووفقا لعامل إغاثة، فإن الفتاة عضو في جماعة الأقلية المسيحية الأقلية المسيحية التي تواجه الاضطهاد في الأراضي التي تحتلها إيزيس.

ونقلت وكالة الانباء الكرواتية عن تورونتو ستار قوله انها تنقل الى العراق من قبل وكالة اغاثة كردية.

لكن يوسف داود، وهو عامل إغاثة كان مقره كندا عاد لتوه من المنطقة، أخبر النجم أن الفتاة "صدمت عقليا وبدنيا" بعد الاعتداء الذي عانت منه، وهناك مخاوف من أنها لم تنج بعد من محنتها.

وقال "هذه الفتاة صغيرة جدا ويمكن ان تموت اذا سلمت طفلا". واضاف "حتى القسم القيصري خطير". وعندما تم العثور على الفتاة "كانت في حالة سيئة للغاية"، قال داود. "تعرضت لاعتداء جنسي من قبل ما لا يقل عن 10 رجال، ومعظمهم من المقاتلين في الخطوط الأمامية أو الانتحاريين الذين يمنحون الفتيات مكافأة.

اصدرت ايزيس 216 يزيديا امس الاربعاء بعد احتجازهم لمدة ثمانية اشهر فى بيان جماعى يرى البعض انه دليل على الضغوط المتزايدة التى يتعرض لها المسلحون من الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة والهجوم البرى العراقى.

لكن داود، الذي يتحدث باسم مستعار، أعطى سببا مختلفا جدا لإطلاق سراح إيزيس النساء والفتيات اللواتي تعرضن له من قبل. وقال إنهم يواجهون وصمة العفة المفقودة بين المجتمع الأيزيدي المحافظ. "إن إعادة هؤلاء الفتيات والنساء هو وسيلة لإشاعة المجتمع بأسره".

وكانت الفتاة التي اختطفت في التاسعة من عمرها من بين مئات الفتيات والنساء المختطفات اللواتي عادن الى الاراضي التي يسيطر عليها الاكراد قبل الافراج عنهم. لكن 40 طفلا اخر كانوا من بين اكثر من 200 اسير تم اطلاق سراحهم حديثا. وكان الباقون في الغالب من كبار السن - وجميعهم يحملون علامات الإهمال وسوء المعاملة.

واوضح المصدر نفسه ان عملية تسليم الجنود في مدينة هيميرا (جنوب غرب كركوك) تقع على بعد 290 كيلومترا شمال بغداد، كما كانت هناك مشاهد عاطفية حيث تم فحصها من قبل الاطباء الميدانيين في البيشمركة. واقترح البعض أنهم كانوا يقودون إلى الاعتقاد أنهم يجري اتخاذها للتنفيذ عندما مكدسة على حافلات من قبل إيزيس. وقال محمود حاجي احد الايزيديين الذين اطلق سراحهم "نحن سعداء الان". واضاف "كنا قلقين من نقلنا الى سوريا والرقة".

ورحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالافراج عنه. وقال ستيفان دوجاريك "من الواضح ان اي اطلاق سراح مدنيين ابرياء سيكون موضع ترحيب واعتقد ان احدا لا يمكن ان يساعد ولكن نقل الصور".

: 8975

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا