لم يكن هناك أي خطط لإطلاق هجمات إرهابية في الكويت

23 November 2015 الكويت

ونقلت صحيفة "الانباء" عن مصدر امني مطلع قوله ان خلية "داعش" التي لم تكن لديها خطط لشن هجمات ارهابية في الكويت او اي دولة اخرى في مجلس التعاون الخليجي لان اعضاء الخلية كانوا على علم بيقظة السلطات الامنية في البلاد. وأوضح أن التحقيقات مع المشتبه فيهم كشفت عن وجود العديد من المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي وأن بعضهم قدموا دعما ماليا وقدموا تبرعات للمشتبه فيهم على أساس اقتناعهم بأن الأموال سترسل إلى داعش.

وكشفت الاستجوابات أيضا أن معظم الأشخاص المعتقلين عاطلون عن العمل، ولكنهم يتلقون رواتبهم، وتجدد إقاماتهم، ويكفل مقدموهم توفر ظروف معيشية جيدة لهم.

وكشف المصدر أن أعضاء الخلية جمعوا أكثر من مليون دينار كويتي. وأشار إلى أن الزنزانة اكتشفت لأول مرة من خلال رصد الأجهزة المتخصصة عندما قام أحد الأعضاء بتحويل مبالغ من المال بشكل متكرر في محافظة العاصمة.

هذا المبادل النقدي، وهو من الجنسية السورية، كان أول من توجه السلطات الأمنية وأدى إلى الكشف عن الزنزانة. وأوضح المصدر أن اعتقال الزنزانة ساعد كثيرا وزارة الداخلية والجهاز المصرفي في اكتشاف بعض العيوب التي سيتم إصلاحها خلال الفترة المقبلة.

وقد مكنت هذه العيوب المسلحين والمتعاطفين مع المنظمات الإرهابية من إرسال الأموال إلى خارج البلاد على الرغم من الإجراءات المصرفية المتبعة لمنع إرسال الأموال بشكل غير قانوني خارج البلاد.

وقال ان التحقيقات مع اعضاء الخلية الارهابية كشفت انهم ارسلوا ارهابيين من داعش من الكويت ومن دول الخليج المجاورة واعترفوا بانهم ارسلوا 12 مجاهدا على الاقل لم يدفعوا سوى اموالا للسفر وحجز الفنادق وتحت سياح السياح وكانوا وطلبت أيضا أن تحلق اللحى من أجل الخلط مع المناطق المحيطة بها.

وكشف المصدر أن أعضاء الخلية استخدموا التطبيق "برقية" للتواصل فيما بينهم ومع أعضاء داعش، حيث اعتبروا التطبيق أكثر أمانا من ال واتساب والبريد الإلكتروني، والتي يعتقدون أنها تتم مراقبتها من قبل أجهزة الاستخبارات والأمن على حد سواء محليا ودوليا.

واعترف أعضاء الخلية بأن معظم الأموال جاءت من الأموال التي تم جمعها في الديوانيات. وكان بعض الأفراد يدركون تماما أن الأموال سترسل إلى المجاهدين في حين أن آخرين لا يدركون ذلك. وأوضح المصدر أن السلطات الأمنية أخطرت الإنتربول بأسماء المشتبه فيهم الأربعة وأدوارهم، بما في ذلك أنهم ممولون لمنظمة داعش الإرهابية.

وتشير المعلومات المتاحة لوزارة الداخلية إلى وجود العديد من أعضاء المنظمة في أوروبا

المصدر: أرابتيمس

: 2108

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا