إيجارات الشقق تنخفض أسبوعيا!

23 February 2021 الكويت

أكد خبراء عقاريون أن جائحة فيروس كورونا أصاب قطاع الاستثمار ، ما أدى إلى تراجع الإيجارات وتأثر على أصحاب العقارات الذين تأثرت إيراداتهم الشهرية بسبب تراجع الطلب وتقلصه وارتفاع معدلات الشغور ، وفق ما نقلته صحيفة القبس.

وقالوا لـ "القبس" إن إيجارات الشقق في بعض المناطق تراجعت بشكل ملحوظ بأكثر من 30٪ ، حيث انخفض إيجار الشقة المكونة من غرفتين بالكهرباء والمياه إلى 160 ديناراً ، مشيرين إلى تراجع الإيجارات في بعض المناطق. على أساس أسبوعي.

وقال المستشار والباحث الاقتصادي عامر ذياب التميمي إنه في ظل التطورات الجارية في الكويت بسبب جائحة فيروس كورونا وانعكاساته السلبية على أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة ، تأثر القطاع العقاري بشكل خاص بعدة عوامل. وأشار إلى أن عددًا من الشركات والمؤسسات تركت العمال الذين فشلوا بدورهم في دفع مستحقات الإيجار لشققهم ، أو قام الوافدون بإعادة عائلاتهم إلى بلدانهم الأصلية وانتقلوا إلى شقق للعزاب أو غادروا البلاد. بشكل دائم.

وأضاف أن هذه العوامل المشتركة ساهمت في بدء شعور أصحاب المباني السكنية بمعضلة تراجع الإيرادات وارتفاع معدلات الشواغر في هذه المباني ، وأن هذه المباني السكنية تحتاج إلى مراجعة ما يعني تحديد قيم أقل مما كانت عليه في العام. أو أكثر قبل.

وأشار التميمي إلى أنه مع فقدان العديد من العمالة الوافدة لوظائفها ، خاصة ذوي الدخل المتوسط ​​، واختيار غيرهم العودة إلى أوطانهم ، فإن ذلك يعني المزيد من الوظائف الشاغرة في الشقق ، وقد ترتفع نسبة الشواغر إلى مستوى قد يتجاوز 30٪. . وأضاف أنه في هذه الحالة سيتوقف المستثمرون عن تشييد المباني السكنية الجديدة وسيتوقفون عن حيازة الكثير من الأراضي لتشييد المباني وبالتالي من المتوقع أن تنخفض الأسعار.

وأشار التميمي إلى أنه إذا عملت الحكومة على تنفيذ إجراءات جديدة بخصوص تأشيرات الإقامة ، ومحاولة ضبط عدد الوافدين في الدولة ، وتعديل أوضاع سوق العمل والتركيبة السكانية ، فإن الطلب على الإسكان الاستثماري سينخفض ​​، حيث ستنخفض هذه العوامل. يؤدي إلى انخفاض الأسعار. ولكن هل هناك إمكانية لتعافي الأوضاع الاقتصادية والطلب على العمالة الوافدة؟ هذا احتمال يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند التطلع إلى المستقبل ، لكن التغيرات الاقتصادية الجارية لا تشير إلى إمكانية حدوث انتعاش سريع.

 

المصدر: تايمز الكويت

: 2561

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا