تم استنزاف حساب رجل مصري بعد وقوعه في موقع مخادع

في مقابلة أجرتها معه صحيفة الرأي مؤخراً، تحدث سيد عبد الحكيم البالغ من العمر 30 عاماً عن التجربة المؤسفة التي مر بها أثناء محاولته دفع فاتورة هاتفه عبر الإنترنت. وروى عبد الحكيم قائلا: «بحثت في محرك البحث العالمي (جوجل) عن موقع الشركة التي أتعامل معها لدفع فاتورة هاتفي بقيمة 50 دينارا، ووجدت ما كنت أبحث عنه في الموقع الأول الذي كان مشابها لـ حد."


ووصف الموقع بأنه يشبه الموقع الرسمي للشركة، مكتملاً بشعاره وألوانه، وهو ما غرس في البداية الشعور بالثقة. “كانت كبيرة بالنسبة للموقع الرسمي للشركة بشعارها وألوانها. وأوضح عبد الحكيم أنه طلب مني إدخال معلومات بطاقة الخصم الخاصة بي، ومن ثم تم إرسال رقم OTP لي.


إلا أن ثقته تحطمت عندما تلقى إشعاراً يؤكد سحب كامل رصيده البالغ 2750 ديناراً. «كانت المفاجأة وصول رسالة إلى هاتفي تؤكد سحب كل ما في رصيدي وهو مبلغ 2750 ديناراً. وكنت أحلم بزيادتها حتى أتمكن من السفر في الصيف. إلى زوجتي وابني، اللذين لم أرهما منذ عامين، والأمر المحزن هو أنه لا يزال يتعين علي دفع فاتورة الهاتف”.


وسارع عبد الحكيم بالاتصال بالبنك الذي يتعامل معه للإبلاغ عن الحادث، مما أدى إلى الإيقاف الفوري لحسابه. وتأملًا في محنته، أصدر تحذيرًا تحذيريًا للآخرين من إجراء عمليات دفع إلكترونية على مواقع ويب غير موثوقة. "بعد أن أدركت المأساة، اتصلت بالبنك وأبلغته بما حدث. تم تعليق حسابي على الفور. وأحذر الجميع من الدفع الإلكتروني من مواقع غير موثوقة. ومن يريد الدفع عليه أن يعتمد على المواقع المعتمدة حتى لا يعض أصابعه بالندم مثلي”.


إن قصة عبد الحكيم هي بمثابة تذكير واقعي بالمخاطر المرتبطة بالمعاملات عبر الإنترنت وأهمية توخي الحذر عند مشاركة المعلومات المالية الحساسة عبر الإنترنت.

: 156

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا