أمير أشاد رئيس الجمعية الوطنية لصاحب مؤيدة للفلسطينيين

20 October 2017 الكويت

أشاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الخميس رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم بسبب موقفه المؤيد للفلسطينيين في الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) الجمعية 137th، في سانت بطرسبرغ، روسيا.

في برقية صاحب السمو أمير البلاد أكد تصريحات الغانم الراسخ ضد وفد الكنيست الإسرائيلي في الجلسة الختامية للجمعية، مطالبا إياهم على مغادرة قاعة الاجتماع، على خلفية قضية الأسرى النائب الفلسطيني في سجون إسرائيل.

صاحب السمو امير البلاد أشاد الموقف المشرف الذي كان محل تقدير كبير من قبل ممثلي الدول العربية والشقيقة المحبة للسلام، التي تجسد موقف الكويت الثابت في دعم "الأشقاء الفلسطينيين" حتى استعادة حقوقه المشروعة، والنصر آمن للقضيته العادلة .

صاحب السمو امير البلاد تمنى الغانم المزيد من النجاح لخدمة العزيزة الكويت. وصف الغانم كابل صاحب السمو أمير البلاد له على كتابه الأخير موقف مؤيد للفلسطينيين "بيان سياسي noncontroversial." الغانم، ردا على سموه برقية أمير البلاد تهنئة لمواجهة الوفد الإسرائيلي في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي وقال في سانت بطرسبرغ، روسيا كان كثيرا معجبا مع كابل أمير البلاد ولكنه يرى غير قادر على وصف مدى عمق أنه يؤثر عليه والملايين من الناس الذين يدافعون عن حقوق الإنسان.

وأضاف المتحدث أنه لا يميل إلى تفسير كابل الأمير الحكيمة بأنها رسالة دعم لنفسه شخصيا، وإنما هو بيان سياسي كويتي مؤكد من الزعيم الذي دعمت حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأمم المضطهدة الأخرى طوال حياته حياة. وأعرب عن امتنانه العميق لصاحب السمو أمير البلاد لدعمه وتمنى له عمرا مديدا حتى انه قد يشهد الفلسطينيين تحقيق حقوقهم والحرية والكرامة.

كرر الكويت دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية والضغط على قوات الاحتلال لوقف الممارسات والسياسات التي تنتهك القرارات الدولية.

وقال الممثل الدائم للكويت لدى الامم المتحدة السفير منصور ان الكويت ترغب في التأكيد على أهمية تحقيق تقدم ملموس في القضية الفلسطينية من قبل الهيئات الدولية ذات الصلة ومجلس الأمن، وخاصة الدول الخمس الدائمة العضوية وكذلك اللجنة الرباعية والدولي شركاء أدى - العتيبي في كلمة أمام اجتماع لمجلس الامن الدولي يوم الاربعاء لمناقشة تطورات الوضع في الشرق الأوسط. وقال انه يجب أن تركز هذه الجهود على وضع جدول زمني واضح للانتهاء من المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل للتوصل إلى حل الدولتين الذي سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مع القدس الشرقية عاصمة لها.

واضاف انه منذ أكثر من 50 عاما، والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، شهدت فقط يستمر سلسلة من انتهاكات لأبسط قواعد القانون الدولي. وقال العتيبي في السياسات والخطط الإسرائيلية غير الشرعية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس الهوية العربية، وكذلك تعطيل التركيبة السكانية وعزلها عن محيطها الفلسطيني ما زالت مستمرة. الانتهاكات تأتي رغم كل قرارات مجلس الأمن خلال السنوات الماضية، والذي أدان في محتوياتها الممارسات الإسرائيلية ويؤكد عدم شرعيته وشرعية، وخاصة القرار الأخير رقم 2334.

 

المصدر: ARABTIMES

: 1347

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا