النفيسي: 60٪ من فنادق الكويت مغلقة بسبب كورونا: عروض الكويت

13 October 2020 التاجى

أفادت صحيفة الأنباء العربية المحلية ، أن رئيس اتحاد ملاك الفنادق غازي النفيسي ، قال إن أزمة كورونا أصابت قطاع السياحة بشكل كامل بالشلل التام وأدت إلى خسائر غير مسبوقة مستمرة حتى يومنا هذا ، حيث تكبد 42 فندقا بالكويت خسائر. بلغت 17.8 مليون دينار شهرياً من ايراداتها التشغيلية.

وأضاف النفيسي في تصريح خاص لـ "الأنباء" أن 60٪ من فنادق الكويت مغلقة حتى الآن ولا تعمل ، بسبب عدم القدرة على فتحها في الفترة الحالية ، خاصة وأن المطار لا يزال متوقفًا عن العمل في موقعه. الطاقة الاستيعابية المعتادة ، وتعتمد الفنادق بشكل أساسي على السياح والزوار الأجانب. معظم المهن الفندقية في الوقت الحالي التي تعمل لا تتجاوز 5٪ ، مؤكدا أن الوضع مستمر على ما هو ومع تزايد الأخبار المتداولة حول الإغلاق مرة أخرى خلال الفترة المقبلة ، قد تكون ضربة قاتلة لأصحاب الفنادق .

وأشار إلى أن عزوف الموجودين في الكويت عن حجز الفنادق يعود لأسباب عديدة ، خاصة مع تطبيق الإجراءات الصحية التي تتبعها الفنادق ، ومنها إغلاق حمامات السباحة ، ومنع الحفلات ، والندوات والمؤتمرات ، بالإضافة إلى استمرار منع التجمعات. والبوفيهات أثناء الإفطار والغداء والعشاء والاكتفاء بالفنادق. تقديم الوجبات للمقيمين فقط من خلال خدمة الغرف ، ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات حتى إشعار آخر.

وأوضح النفيسي أن مجموعته تمتلك 4 فنادق ، ثلاثة منها مغلقة حتى الآن ، مما يحذر من أزمات قد يواجهها هذا القطاع في المستقبل ، خاصة وأن العاملين فيه قد يواجهون مشكلة في استمرار عملهم ، خاصة وأن الخسائر مستمرة. على أساس شهري في ظل الظروف الحالية ، حيث اضطر العديد من الفنادق والمطاعم في الكويت إلى تخفيض رواتب موظفيهم ومنحهم إجازة تصل إلى 3 أشهر لتقليل الخسائر المالية التي تكبدوها بسبب الإجراءات الاحترازية.

وأشار إلى أن الضرر لم يقتصر على قطاع الفنادق فقط ، بل امتد إلى العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى مثل الغذاء والنقل والبناء والصيانة وغيرها.

وأعرب النفيسي عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة إيجابية للقطاع الفندقي ، خاصة في حال إعادة فتح الرحلات الجوية المباشرة مع الدول المحظورة ، وإخضاع القادمين منها للحجر الصحي المؤسسي في الفنادق الكويتية بدلاً من الفنادق في دبي. تركيا وغيرها.

جدير بالذكر أن الفنادق منذ عودتها إلى العمل ضمن المرحلة الثالثة من خطة مجلس الوزراء للعودة إلى الحياة الطبيعية ، اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير المتعلقة بضمان سلامة الضيوف والعاملين على حد سواء باستخدام أحدث التقنيات المتاحة حاليًا. في السوق سواء من الماسحات الضوئية أو الكاميرات الحرارية. يمكن التحقق من درجات الحرارة والتشخيص الأولي لجميع الموجودين في الفندق كنوع من الوقاية والاحتياطات ، ووضع الجانب الصحي فوق كل الاعتبارات ، لكن ذلك لم يؤتي ثماره في محاولة وقف الخسائر المستمرة في هذا القطاع.

 

المصدر: الأنباء

: 1228

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا