4 بريتش، 2 أوسيز بين 7 قتلى، عندما تحطمت طائرة هليكوبتر في المناظر الطبيعية الخلابة نيوزيلندا

21 November 2015 الكويت

ذكرت الشرطة ان اربعة سائحين من بريطانيا واثنين من استراليا كانوا من بين سبعة اشخاص قتلوا اليوم السبت عندما تحطمت مروحية على نهر نيوزيلاندى الجليدى. وأظهرت صورة صادرة عن الشرطة أن حطام الطائرة بين جدران الجليد في شق على نهر فوكس الجليدي. وقالت الشرطة فى بيان ان التضاريس الصعبة حالت دون وصول رجال الانقاذ الى الحطام، بيد انهم يعتقدون ان جميع السياح الستة مع الطيار لقوا مصرعهم.

وقالت الشرطة انها ستحاول استعادة الجثث يوم الاحد. وقالوا إنهم كانوا يتحدثون مع مسؤولي السفارة لإخطار أقاربهم، لكن التعرف الرسمي على الجثث قد يستغرق بعض الوقت. تحطمت المروحية حوالى الساعة 11 صباحا فى المقصد السياحى المشهور فى الجزيرة الجنوبية فى نيوزيلندا. وقال عمدة منطقة الرمادي توني كوكشورن ان الطقس كان هامشيا عند وقوع الحادث، مع امطار مطر متقطعة وسحب منخفضة. وقال "لم يكن الامر مثاليا لطائرات الهليكوبتر.

وقال كوكشورن ان المنطقة تشهد بداية واعدة فى موسم السياحة فى نصف الكرة الجنوبى، بيد ان سوء الاحوال الجوية كان يضغط على بعض شركات السياحة. وقال "يمكن ان يكون خطا جيدا". "يبذل المشغلون قصارى جهدهم للوصول إلى الناس هناك، ولكن من الواضح أن هناك شيئا خاطئا بشكل خاطئ".

وقال إن الأنهار الجليدية في السنوات الأخيرة قد تراجعت وأن الطريقة الوحيدة لعرضها عن قرب هي طائرة هليكوبتر. وقال ان المشغلين يقدمون عبوات مختلفة، وان الرحلة الاساسية تشمل عادة رحلة تستغرق 10 دقائق الى قمة النهر الجليدى حيث يستطيع السياح التجول فى حوالى نصف ساعة قبل العودة.

وقال فينس شوليوا المتحدث باسم البحرية النيوزيلندية ان مروحية انقاذ وصلت الى مكان الحادث بعد ظهر اليوم واستخدمت رافعة لخفض مسعف وفريق انقاذ فى جبال الالب بالقرب من الحادث. واضاف ان الجرف والاراضى الوعرة عرقلتا جهودهما.

وقال ان هناك سحب منخفضة فى المنطقة الا ان عمال الانقاذ لم يعيقهم الطقس. وقال بيتر نورثكوت المتحدث باسم لجنة التحقيق فى حوادث النقل ان المروحية كانت تنقل سائحين وقت وقوع الحادث. وقال ان فريقا من المحققين يعتزم اجراء مسح للمسرح خلال الايام القادمة. وقد لقى تسعة اشخاص مصرعهم فى عام 2010 عندما تحطمت طائرة القفز بالمظلات بالقرب من النهر الجليدى نفسه.

وتعتمد نيوزيلندا على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، ولكنها تعرضت لانتقادات من جانب بعض الناس باعتبارهم يتمتعون بمعايير أمان متفاوتة جدا. وكتب والدا أربعة سائحين لقوا مصرعهم فى حادث تحطم 2010 بالقرب من فوكس جلاسير فى وقت لاحق الى رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي لحثه على تحسين اجراءات السلامة فى هذه الصناعة. وقال كوكشورن رئيس البلدية انه يأمل فى ان تجرى السلطات تحقيقا شاملا فى الحادث الاخير لضمان ان تكون هذه الصناعة آمنة وان السياح يمكن ان يكونوا واثقين من ان المشغلين سيجرون المكالمة الصحيحة فى ظروف سيئة.

المصدر: غولفنوس

: 2404

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا