أخبار حديثة

ورقة رابحة لكشف النقاب عن استراتيجية جديدة في طهران في يوم

08 October 2017 الدولية

قالت المسؤولون في رسمي م الإيرانية والغربية مطلعة على مبادرات لرويترز ان ايران اقترحت على القوى العالمية الست أنه قد يكون مستعد لاجراء محادثات حول ترسانتها الصاروخية، والسعي لتخفيف حدة التوتر بشأن البرنامج المتنازع عليها.

وتعهدت طهران مرارا وتكرارا لمواصلة بناء ما تسميه قدرات صاروخية دفاعية في تحد للانتقادات غربية، مع واشنطن قائلا موقف الجمهورية الاسلامية ينتهك الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى. لكن المصادر قالت ان التهديدات نظرا الرئيس الامريكي دونالد ترامب للتخلي عن اتفاق تم التوصل اليه في عهد سلفه باراك أوباما، وكانت طهران قد اقتربت القوى مؤخرا حول محادثات محتملة على بعض "الأبعاد" لبرنامجها الصاروخي. وقال مصدر إيراني مطلع الاجتماع "، وقال إيران خلال لقائهما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي أعضاء (القوى العالمية) أنه يمكن مناقشة البرنامج الصاروخي لإزالة المخاوف" رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته . ورفض مسؤولون أمريكيون وغربيون لم يؤكد نوقشت المسألة في الاجتماع ظريف-تيلرسون. ولكن اثنين من المسؤولين الامريكيين وقال ان ايران مؤخرا "ابقائها على قيد الحياة" عن طريق تغذية تقارير بعض وسائل الإعلام وعبر أطراف ثالثة مثل عمان. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكي السابق قد مبادرات ايران وصلت الى واشنطن في الأسابيع الأخيرة.

برنامج الصواريخ 
"، ان ايران وضعت جس نبض من القول انها مستعدة لمناقشة برنامجها الصاروخي واستخدام الاتصالات ... المسؤولين الذين كانوا" المتبقين "من إدارة أوباما"، وقال المسؤول السابق. وجاء نهج إيران المبلغ عنه بعد أن دعا ترامب الاتفاق النووي "إحراجا" و "أسوأ من أي وقت مضى اتفاق عن طريق التفاوض".

وقال مسؤول كبير بالادارة الامريكية يوم الخميس ومن المتوقع أن يعلن قريبا أنه سوف اسحب الثقة الصفقة. مثل هذه الخطوة يمكن أن ينهار الاتفاق انفراجة - يعتبره المؤيدون حاسم لإحباط سباق التسلح في الشرق الأوسط وعملية تقويض التوترات الإقليمية، نظرا لأنه يحد من قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات. القوى الخمس الأخرى هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، وجميعهم قد أكدت من جديد الالتزام الصفقة. التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظرائه من الدول الست، بما في ذلك وزيرة الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون لأول مرة، على هامش مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن سبتمبر 20. "وأعرب الأميركيين قلقهم حول قدرة إيران الصاروخية وظريف قال في الرد أن البرنامج يمكن أن تناقش قال المصدر الايراني لرويترز ". وقال مسؤول أمريكي مع معرفة مباشرة من التعاملات مع الجمهورية الاسلامية قد ظريف تم إعادة تدوير العروض التي "تم ظل خامدا على الطاولة لبعض الوقت. وقال البيت الابيض يوم الجمعة ان ترامب، وفي الوقت نفسه، أعلن الردود الأميركية الجديدة إلى التجارب الصاروخية الإيرانية، ودعم "الإرهاب" والعمليات الإلكترونية كجزء من استراتيجيته الجديدة في إيران. "الرئيس لا تبحث في قطعة واحدة من هذه. وقال سارة هاكابي ساندرز، السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، وقال انه يبحث في كل من السلوك السيئ من إيران "، للصحفيين."لا، مجرد الاتفاق النووي السلوك السيئ كما، ولكن اختبار صاروخ باليستي، زعزعة الاستقرار في المنطقة، دولة راعية رقم واحد من الإرهاب والهجمات الإلكترونية، البرنامج النووي غير المشروع" وتابع ساندرز.

 

المصدر: ARABTIMES

: 822

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا