مفاجأة غارة غارات مستمرة لتنظيف البلاد من الأسلحة غير المرخصة والذخائر والمتفجرات، وتشديد

18 February 2016 الكويت

وقد أدى قانون جمع الأسلحة والمتفجرات غير المرخص به، بعد عام من إنفاذه، إلى خفض كبير في معدلات الحوادث أو الحوادث التي تؤدي إلى وفيات أو إصابات خطيرة. وعلاوة على ذلك، فقد أدى إلى انخفاض حوادث اطلاق النار خلال الاحتفالات.

وقد أدى تنفيذ القانون، مقترنا بحملة إعلامية، إلى جمع 9407 بندقية ومسدسات (مسدسات) وبنادق شوزن، وأكثر من 59 طنا من الذخائر، مما عزز جهود الدولة للحفاظ على سلامة الشعوب.

وقال العميد عبد الرحمن السهيل مدير المديرية العامة لجمع الاسلحة بوزارة الداخلية في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الادارة ستواصل القيام بغارات مفاجئة لتطهير البلاد من الاسلحة والذخائر والمتفجرات غير المرخصة مؤكدا " سيتم تطبيق القانون على قدم المساواة على كل واحد ".

ولن يكون هناك عفو عن الذين احتفظوا بأسلحتهم بعد فترة السماح لمدة أربعة أشهر للتسليم الطوعي، وفقا لتعليمات من نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد للأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي.

وكان الموظفون المكلفون بالتنسيق، بالتنسيق مع سلطة المرور، ودوائر الأمن الخاصة ووسائط الإعلام، بعد الحصول على التصاريح القانونية اللازمة، بحث المركبات المشتبه فيها على الطرق الرئيسية والأزقة للأسلحة غير المرخصة المخبأة.

ويمثل البحث على الطرق تمهيدا لإغارة المواقع التي يشتبه في أنها أسلحة أو متفجرات مخبأة. العميد. وأضاف السهيل أن موظفي وزارة الداخلية أقاموا نقاط تفتيش ونقاط لجمع البيانات وحصلوا على موافقة قضائية لإلقاء القبض على مخابئ الأشخاص الذين لم يستجبوا للتحذير بتسليم أسلحتهم أو ذخائرهم. وحث أيضا المخبرين على الاتصال بالرقم 112 للإبلاغ عن إخفاء أو حيازة هذه الذخائر.

من جانبه قال رئيس الادارة العامة للعلاقات والمعلومات الامنية بريغ عادل الحشاش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تطبيق القانون ساهم في خفض معدلات العنف والقتل.

ودعا المواطنين والمقيمين الى المساعدة فى الجهود الرامية الى وقف اطلاق النار فى الهواء خلال المناسبات البهيجة او الحزينة. واضاف ان وزارة الداخلية قامت بحملة اعلامية فى الوقت نفسه لتنفيذ قانون الاسلحة الذى يستهدف جميع شرائح المجتمع المعنية واعرب عن امتنانه لجميع الذين تفاعلوا مع الحملة وتخلوا عن بنادقهم.

وقال الرائد عبد الله الدوسري المسؤول عن التقارير في مديرية العمليات المركزية المركزية إن التقارير والحواشي حول سماع صوت إطلاق نار إطلاق النار انخفضت من 1،042 في عام 2014 إلى 405 في عام 2015، وتلك التي شهدت اطلاق النار انخفض من 947 في عام 2014 إلى 482 في عام 2015. وانخفضت المكالمات حول إطلاق النار خلال حفلات الزفاف من 415 في عام 2013 إلى 291 في عام 2014 و 83 في العام المقبل. وأدى إنفاذ القانون أيضا إلى زيادة عدد النداءات بشأن حيازة الأسلحة، ليصل إلى 37 طلبا في عام 2015، مقارنة ب 19 طلبا في عام 2014.

من جهة أخرى، أشاد المحامي الكويتي البارز، الدخي الحسبان، الذي يرافق الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، بالقانون الذي برعاه البرلمان العام الماضي، مؤكدا أن فعاليته ستساعد في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

وافق البرلمان (الجمعية الوطنية) في 27 يناير / كانون الثاني من العام الماضي على القانون الذي ينص جزئيا على أن حيازة ذخائر عسكرية غير مرخصة يعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى غرامة قدرها 10،000 دينار كويتي أو إحدى العقوبتين. ويعاقب أولئك الذين ينخرطون في صفقات أو يقيمون صلات مع خلايا إرهابية من أجل إجراء صفقات الأسلحة بعشر سنوات خلف القضبان وبغرامة قدرها 000 50 دينار كويتي. وينص القانون في مادته السادسة أساسا على العفو عن الذين يسلمون مدافعهم غير المرخصة في غضون أربعة أشهر، وهو تاريخ نشر القانون في الجريدة الرسمية.

 

المصدر: أرابتيمس

: 1392

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا