توفر الإحصائيات رؤى قيمة حول مشهد سوق العمل في الكويت

17 February 2024 الكويت

تسلط الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن مؤسسة حكومية الضوء على تركيبة القوى العاملة الكويتية في كل من القطاعين الحكومي والخاص، وتكشف عن أنماط ملحوظة في توزيع العمالة.


وفي القطاع الحكومي، يبرز قطاع التعليم باعتباره جهة توظيف مهمة، إذ يضم نحو 154 ألف موظف، يشكلون نحو ثلث إجمالي القوى العاملة الحكومية، التي تبلغ نحو 471 ألف موظف. ويأتي في المركز الثاني قطاع الإدارة العامة والدفاع، إذ يبلغ عدد موظفيه نحو 172.3 ألف موظف، أي ما نسبته نحو 36.5% من الإجمالي، بحسب تقارير القبس.


وبتحليل بيانات قطاع التعليم، يظهر أن 128 ألف مواطن كويتي يعملون إلى جانب 22.7 ألف غير كويتي. ويشكل قطاع الصحة والعمل الاجتماعي نحو 8.7% من العمالة الحكومية، ويعمل فيه نحو 41 ألف موظف، منهم 14.1 ألف كويتي، و26.8 ألف غير كويتي.


وبالانتقال إلى القطاع الخاص، الذي يضم حوالي 1.6 مليون موظف، تبرز أنشطة الإقامة والطعام كأكبر جهة توظيف، إذ تضم 639 ألف فرد، يمثلون 39.1% من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص.


ويتبعه قطاع البناء عن كثب، حيث يعمل به 225 ألف عامل، ويشكلون حوالي 13.85% من القوى العاملة في القطاع الخاص. وتأتي الصناعات التحويلية في المرتبة الثالثة ويعمل بها نحو 163 ألف عامل، في حين يعمل في الأنشطة الإدارية وأنشطة الخدمات المساندة نحو 131 ألف عامل. وتكمل تجارة الجملة والتجزئة، إلى جانب أنشطة إصلاح المركبات، المراكز الخمسة الأولى، حيث يشارك فيها حوالي 124 ألف فرد.


توفر هذه الإحصاءات معلومات قيمة عن ديناميكيات سوق العمل في الكويت، وتسلط الضوء على أهمية قطاع التعليم ضمن القوى العاملة الحكومية والقطاعات الرئيسية التي تقود التوظيف في القطاع الخاص. يعد فهم هذه الاتجاهات أمرًا محوريًا لواضعي السياسات وأصحاب المصلحة أثناء قيامهم بصياغة استراتيجيات لتنمية القوى العاملة وتعزيز النمو الاقتصادي.

: 327

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا