أخبار حديثة

السجن سبع سنوات لتزوير الشهادات في الكويت

تكثف الكويت جهودها لمكافحة الاحتيال في الشهادات، وتفرض عقوبات صارمة على المخالفين.


وبحسب مصدر حكومي، فإن الحملة تمثل أولوية قصوى، وتستهدف الموظفين الذين لا يلتزمون بإجراءات التحقق من الشهادات.


حددت الحملة ثلاث تهم أساسية للمتورطين في تزوير الشهادات: اختلاس الأموال العامة، والتزوير، والاحتيال لتحقيق مكاسب وامتيازات غير مشروعة. ويواجه المخالفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات، إلى جانب مطالبتهم بسداد ضعف مبلغ أي رواتب ومكافآت تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.


ويأتي هذا الإجراء الصارم ردًا على اكتشاف أن العديد من الموظفين، عندما طُلب منهم تقديم شهاداتهم للتدقيق، اختاروا التقاعد بدلاً من ذلك.


وقد أثار هذا التطور الشكوك، ودفع إلى مزيد من التحقيقات.


ويواجه الأفراد الذين يحجبون شهاداتهم تحت ذرائع مختلفة الآن عواقب قانونية وشيكة، بما في ذلك تعليق الرواتب المحتمل.


ولتعزيز تدابير الإنفاذ، تعمل السلطات الكويتية على تعزيز أساليب الكشف. ويتضمن ذلك التعاون مع المكاتب الثقافية والجامعات الأجنبية لتصديق الشهادات، خاصة تلك الصادرة من الخارج. تعمل التكنولوجيا الحديثة، مثل أنظمة الباركود على الشهادات، على تسهيل عملية التحقق من المستندات الأحدث.

: 619

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا