أخبار حديثة

بيع الشاليهات يثير الشكوك في غسل الأموال

31 July 2020 الكويت

دخلت العديد من شخصيات وسائل التواصل الاجتماعي ، من أصحاب حسابات مزادات السلع الفاخرة وسماسرة العقارات (المزادات) ، خط الاشتباه في غسل الأموال ، بعد تسجيل عدد منهم في الفترة الأخيرة للعمليات التي تشير إلى تورطهم في صفقات تنتهك أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، حسب صحيفة الرأي اليومية.

تستعد وزارة التجارة والصناعة لإحالة ستة مكاتب وساطة عقارية إلى وحدة التحقيقات المالية ، بعد أن ثبت أنها سجلت في دفاترها للسمسرة في بيع الشاليهات المبنية على ممتلكات الدولة ، ولم تقم بذلك. مراعاة التعليمات المحددة في هذا الصدد.

وبحسب مصادر مطلعة ، فإن الشاليهات والعقارات أو الأراضي الصناعية أو الزراعية ، وأي حيازة داخل أملاك الدولة لا يتم بيعها بالطريقة التقليدية التي يتم بموجبها تسجيل العقارات والحصول عليها أولاً من خلال دفتر المزاد. وهذا يعني أن نقل ملكيتها إلى طرف آخر يجب أن يتم بسحبها من وزارة المالية ، شريطة أن يكون العقار مسجلاً لدى وزارة العدل باسم الحزب الجديد. يقتصر دور البائع في حيازة أي ممتلكات الدولة على التوفيق بين السعر بين البائع والمشتري.

وكشفت المصادر أن أعلى سعر للشاليه المسجل في قائمة المخالفات المرصودة بلغ 1.4 مليون دينار كويتي ، وأن أكثر الشاليهات المريبة سيتم بيعها بتكلفة 850 ألف دينار كويتي ، على الرغم من أن القيمة التقديرية الأولية لسعره لا تتجاوز نصف مليون دينار. وأشاروا إلى أن مواقع الشاليهات الستة مختلفة.

وقالوا: "وزارة التجارة والصناعة ليست معنية بتجاوز القيمة السوقية الحقيقية لهذه الشاليهات ، بل بحقيقة أن الموقعين الستة سجلوا أصولهم في ممتلكات الدولة".

وأوضحت المصادر أن "المخالفة اشتبهت بغسل الأموال ، إذ انتهكت أحكام القانون المتعلقة بدفاتر نشاطها. تُحال الملفات إلى وحدة التحقيقات المالية بشأن الانتهاكات المرصودة ، وسيقوم الأخير بفتح تحقيق شامل في هذه الانتهاكات من جانبها ".

 

رابط المصدر

: 1082

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا