ناشط سياسي يحث الحكومة على إغلاق الأبواب على اختبار الحمض النووي

14 October 2016 الكويت

طالب الناشط السياسي مرزوق آل خليفة الحكومة بإغلاق باب برنامج قاعدة بيانات الحمض النووي بسبب الانحراف التشريعي على الرغم من موافقة 52 من أعضاء البرلمان وصوت واحد فقط ضد.

وقال الخليفة في حديثه في ندوة بعنوان "قاعدة بيانات الحمض النووي والانحراف التشريعي": "تم إقرار هذا القانون على هامش الدورة البرلمانية واستغل البرلمان حادث مسجد الإمام الصادق"، مؤكدا " نحن لا نقف مع أولئك الذين حصلوا على الجنسية عن طريق الاحتيال، ولكن يجب على الحكومة تقديم وثائق إلى القضاء لمحاسبة هؤلاء الناس، بدلا من أن تتطلب اختبار الحمض النووي لإثبات نسبها. هذا غير مقبول."

وقال إن المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفضت هذا القانون، كما أكدت صحيفة واشنطن بوست تأثيرها السلبي على المجتمع الكويتي. وأضاف أن الحكومة تخطط لاعتماد هذا القانون منذ عام 2007، إلا أن أعضاء البرلمان آنذاك، بمن فيهم النائب السابق محمد آل خليفة، رفضوا ذلك.

واضاف ان صحيفة محلية نشرت تقريرا مفاده ان جنسية حوالى 200 الف شخص سيتم سحبها بسبب مرور هذا القانون الذى يعد وسيلة لتهديد الشعب والدفع من اجل الفصل الذى لا يبنى الدول.

من جانب آخر، نسب الدكتور محمد الفيلي خبير القانون الدستوري المخاوف المتزايدة بشأن هذا القانون إلى انعدام السيطرة والخوف من إساءة استخدامه لأهداف غير محددة، في حين أنه يحد من الحرية الشخصية.

وأوضح أن القانون ينتهك الحقوق الدستورية؛ نقلا عن تقييد الحقوق الشخصية لتقرير ما إذا كان سيتم إجراء اختبار الحمض النووي أم لا، وانتهاك خصوصية الشخص، فضلا عن تعريض الناس للابتزاز والأسرة إلى الانقسام. واكد ان المحامين يتعاملون مع الالتماس ضد القانون فى المحكمة الدستورية.

وعلاوة على ذلك، قال رجل الدين مسلم عثمان الخميس أن اختبار الحمض النووي يستخدم للتحقق، وليس للتخلي. وقال ان النسب تتحدد بالزواج ولا يجوز ان يطلب من شخص ما الخضوع لاختبار الحمض النووي فقط لرفض نسبه.

المصدر: أرابتيمس

: 1086

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا